من المعروف أن الأكسجين عاملٌ أساسي لحياة الخلية، كما أن نسبة 62.5% من كتلة جسم الإنسان تتكون من الأكسجين. تستطيع الخلية أن تعيش بدون أكسجين لمدة 3 دقائق فقط. وتوضح هذه الأرقام القاطعة مدى أهمية الأكسجين لخلايا البشرة، فالأكسجين ضروري لتُنتج الطاقة التي تحتاجها للقيام بعملية التمثيل الغذائي بشكل سليم؛ وبالرغم من ذلك فنحن نعيش في عالم ليس به ما يكفي من الأكسجين.
إن تعرض البشرة يومياً لنمط الحياة المدنية يحد من إمداد خلايا البشرة بالأكسجين؛ لكن البيئة ليست المتهم الوحيد!
تتناقص وتيرة تنفس الخلايا مع التقدم في العمر، فتصبح الخلايا أكثر تكاسلاً، ويتناقص إنتاجها للطاقة، وتختفي آلية الجلد بأكملها. وتتضح هذه العلامات من خلال ظهور الشيخوخة المبكرة، والاحمرار، وإرهاق البشرة وشحوبها، والمسام الواسعة التي تعد من العلامات الأولى المرئية لقلة الأكسجين بالخلايا وتلوث الجو.
يؤدي سعي فيلورغا Filorga وراء الأكسجين في مختبراتها إلى الجمع بين أفضل الخبرات من المُقشِّرات الاحترافية والعناصر التي تحتوي على الأكسجين الحيوي النشط لتجديد البشرة، وإحياء البشرة المجهدة والمرهقة يومياً. واستمدت فيلورغا خبرتها من الطب التجميلي لإنتاج المُقشِّر الأكسجيني، وهو أول لوشن مقشر دقيق يغذي البشرة بالأكسجين، يُقدِّم للبشرة المجهدة ميلاداً حقيقياً وتنفساً عميقاً للهواء الجوي المنعش.
ومع التجديد الثلاثي الخطوات، يفتخر هذا الإجراء الفريد المنعش والحسي بنتائج مذهلة يمكن ملاحظتها بعد الاستخدام لمرة واحدة.
- توفر الخطوة الأولى إزالة الطبقة الخارجية للبشرة بالكامل بالتقشير الخفيف بفضل مجموعة المُقشِّرات الدقيقة، المكونة من ستة عناصر التي تُسرِّع عملية التقشير الطبيعي للبشرة، وتحفِّز تجديدها. يجمع بين ميزات المُقشِّرات التجميلية وهي أحماض الألفا هيدروكسي وتتكون من: حمض الجليكوليك المضاد للتجاعيد، وحمض الفيتيك الذي يعزز إشراق البشرة، وحمض السيتريك الذي يُضيِّق المسام، وحمض السالسيليك الذي يُحسِّن ملمس البشرة، وحمض الماندليك الذي يوحِّد لون البشرة. ويتم الجمع بين هذه التركيبة من أحماض الألفا هيدروكسي مع الجلوكولاكتون الشهير الذي يعد مادة مجددة للخلايا نشطة ولطيفة جداً على البشرة.
- الخطوة الثانية تجمع بين حمض الهيالورونيك أسيد ثنائي الفاعلية ومُركَّب NCTF الذي يجدد البشرة بطرق متعددة وايحمل بصمة العلامة التجارية فيلورغا وهو عامل معالجة الخلايا الجديد الذي يمنح ترطيباً تاماً ويؤدي إلى امتلاء البشرة.
- أما الخطوة الثالثة فتشتمل على المُركَّب الأكسجيني الذي يتكون من حساسات الأكسجين الحيوي النشط للمعالجة الواضحة بالأكسجين! قولي وداعاً للبشرة الباهتة!
تعد هذه التركيبة الفعالة أيضاً تركيبة تعتاد البشرة عليها! فقد ضُمِّنت عنصر تجديد لدعم الشعور بالبهجة عند وضعه، لذا فلا تنازل عن السعادة. يتم ترطيب وتجديد البشرة على الفور، فهذا الإحساس بالاسترخاء سيساعدك على الاسترخاء والنوم.
ويمكن استخدام المُقشِّر الأكسجيني بعد إزالة الماكياج للحصول على أفضل النتائج، وقبل السيروم أو مستحضر العناية بالبشرة لكي تتجدد بشرتك وكأنها تولد من جديد يومياً، كما أن مضختها المريحة تجعلكِ تحصلين على الكمية المناسبة من المنتج على قطعة القطن.
ضعي الغسول على وجهك بأكمله ورقبتك مع تجنب منطقة العينين، ولا داعٍ لشطفه.
