إنّها نائب رئيسة قسم التصميم والتنمية للاسم العملاق في مجال الموضة الراقية Bebe. عملت بريجيت بوغار بجهد ووصلت إلى القمة وهي مستمرّة بنجاحاتها.
لمَ اخترتِ الموضة مهنةً لك؟
ترعرعت في أمستردام الجميلة حيث كنت محاطة بالإبداع والثقافة الشعبية. وحين حان وقت الذهاب إلى الجامعة أدركت تلقائياً أنّ شغفي يصبّ في تصميم الأزياء فنلت شهادتي من أكاديمية Charles Montaigne Fashion Art Academy في أمستردام.
ما الذي يحفّزك في التصميم؟
أنا أستمدّ الوحي من الكثير من الأماكن حول العالم. علاوةً على الغوص في الأسواق ونزعات الموضة، أسافر كثيراً وأحبّ البحث في طريقي عن أماكن يمكنني فيها أن أشاهد الثقافة والفنون وأشخاصاً مثيرين للاهتمام يعيشون ويعملون في مجالات إبداعية. كذلك، أحبّ التنزّه على شاطئ كاليفورنيا حيث أعيش مع عائلتي وكلابي، فهذا يحفّزني!
من هو مرشدك؟
يصعب عليّ تحديد أسماء مصمّمين معيّنين لأنّني معجبة بالكثير منهم. بدلاً من ذلك، ولأستمدّ الوحي، أميل إلى اتّباع مصمّمين مستقلّين أقلّ شهرة ومتخرّجين جدد من مختلف معاهد التصميم. أتابع مصمّمين بدأت مهنتهم حين اعترفت بهم CFDA/ Vogue Fashion Fund بمن فيهم ألكسندر وانغ، بروينزا شولر وبرابال غورونغ من بين الكثيرين. لطالما انذهلت بالمواهب الجديدة حول العالم كما أنّني أحضر حفلات تخرّج الطلاّب من معاهد الأزياء أيضاً.
ما هي الفلسفة التي اتّبعتِها خلال مهنتك؟
إنّ أهمّ أمر اكتسبته من صناعة الموضة هو الشيء نفسه الذي تعلّمته في حياتي الشخصية. يقضي درب النجاح بأن يكون المرء صادقاً مع ذاته ومتصالحاً مع نفسه ويطلب الأمر عينه من الآخرين من حوله، كما أن يحبّ ما يفعله وما لا يفعله البتّة!
بعيداً عن الموضة، ما هي اهتماماتك الأخرى؟
أنا فنّانة في عمق ذاتي وأحبّ الرسم وجمع أغراض فنّية متنوّعة ومثيرة للاهتمام. أستمتع بقراءة مجلاّت الموضة ونمط العيش وأطّلع على المواقع الإلكترونية فقط حين يسمح لي الوقت.
كيف تقيّمين تجربتك كنائبة رئيسة التصميم لدى Bebe ؟
يقوم دوري حالياً على العمل بسلاسة مع كاترينا غوزاز، مديرة السلع التي عُيّنت أخيراً، من أجل ابتكار سلع على الموضة تجسّد تراث الماركة وجيناتها!
أين ترين نفسك خلال السنوات العشر المقبلة؟
أحب أن أكون موجودة في منظّمة لا تبغي الربح. أعشق مساعدة الناس... اعتدت السفر إلى أميركا الوسطى – نيكاراغوا – لمساعدة نساء وأطفال وتأمين بزّات المدارس ولوازمها.
لو لم تدخلي مجال الموضة، أين كنت ترين نفسك؟
بالتأكيد كنت سأنخرط في المجال الاجتماعي لمساعدة الآخرين من خلال الدفاع عن حقوق الإنسان والنساء المعنّفات والأولاد.
ما هي النصيحة التي تقدّمينها لأشخاص يطمحون للدخول في مجال تصميم الأزياء؟
أفضل نصيحة يمكنني أن أقدّمها لهم هي أن يتبعوا قلوبهم ويكونوا متميّزين ويظلّوا صادقين في موهبتهم وأحلامهم. هكذا، يمكن تحقيق كلّ شيء.
ما هو سرّ نجاحك؟
لم أفقد يوماً حلمي ولا رؤيتي وأنا لا أنسى البتّة أنّ الزبون هو الشخص الذي نصمّم من أجله. علينا احترام الناس حتّى يبادلونا الاحترام في المقابل!
حاورتها فاي أفغاهي
