تحدّثت «بريتني سبيرز» عن التجربة المؤلمة التي مرّت بها عندما تعرّضت لحروق بجوار مدفأة منزلها، بسبب «انفجار النار في وجهها». فقد شاركت فيديو روت فيه ما عاشته عندما حدث ذلك قبل ستّة أشهر، قالت فيه: «كنت في غرفتي وأشعلت النار، وفجأة انفجرت في وجهي، وهو أمر لطالما كنت أخاف منه ما دفع بي لطلب من حارسي الشخصيّ أن يقوم بذلك». وتابعت: «هذه المرّة، ألقيت الشيء بالكامل هناك، وانفجر في وجهي مؤديًّا إلى اختفاء كلّ رموشي وحاجبيّ، وانظروا هل تروْن هذه الغرّة القصيرة؟ هذا منذ ستّة أشهر، لقد تلاشى شعري بأكمله»!
وأوضحت المغنيّة البالغة من العمر 42 عامًا، أنّها تخاف من أن تحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى، وعبّرت عن الخوف الذي راودها أثناء تعرّضها لتلك الحادثة، مشيرة إلى أنّ الشخص الذي كان معها لن يستيقظ، وأنّها اعتقدت بأنّها ستذهب إلى غرفة الطوارئ لأنّ وجهها كان يشتعل.
بريتني وصفت أيضًا الذعر الذي انتابها في تلك اللحظة، حيث كانت تخشى أن تصاب بحروق شديدة، لأنّ مجرّد لمس وجهها كان يؤلمها، مشيرة إلى أنّها تمكّنت من التخفيف من ذلك بعد ما وصفته بـ «6 أو 7 ساعات من الانزعاج»، وأنّها تناولت دواء مسكّنًا واستغرقت في النوم. وفي حين أنّها لم تذكر عمّا إذا ذهبت إلى المستشفى أم لا، كشفت أنّها في حال معنويّة أفضل الآن، وقالت: «لقد كانت التجربة سيّئة حقًّا، لكن كلّ شيء على ما يرام الآن».