على الرغم من أن إطلالات بيونسيه في حفلاتها في أوروبا كانت الحديث الشاغل للصحافة والإعلام منذ أن بدأت جولتها الغنائية، فقد استطاعت سيلينا غوميز أن تتصدّر أخبار مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الماضيين بعد أن التقطتها عدسات الكاميرات وهي تنفجر غضباً في وجه أحد حرّاس الأمن أثناء حضورها حفلة بيونسيه في باريس، وتقوم بتوبيخه أمام أعين الجميع.
وفي التفاصيل، حضرت سيلينا غوميز من تكساس إلى باريس لحضور عرض بيونسه، حيث اجتمع الآلاف في Stade de France وكان بينهم عدد من النجوم الذي لم يرغبوا بتفويت الحفل مثل ناتالي بورتمان وليني كرافيتز وكريس جينر. وعند توجّهها للجلوس على مقعدها بدأت غوميز بالصراخ على أحد حراس الأمن، وهو الأمر الذي شاهده معظم الجمهور حتى أن البعض التقط هاتفه وبدأ ينقل الحادثة مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار موجة من الاستغراب خاصة أن غوميز معروفة بطباعها السلسلة واحترامها للجميع.
وأمام صمت غوميز عن الحادثة وعدم إدلائها بأي تصريح، تكهّن البعض أن يكون السبب تأخر الفنانة في الوصول إلى الحفلة في الوقت المناسب ما تسبّب لها بحالة من التوتّر، فيما قال البعض الآخر بأن السبب هو اعتراض الحارس بعنف على أحد معجبي الفنانة الذي أراد التقاط الصور معها، ما دفع غوميز إلى توبيخه.
ويذكر أنه في مارس الماضي، طلبت غوميز من معجبيها "أن يكونوا أكثر لطفًا وأن يأخذوا بعين الاعتبار الصحة العقلية للآخرين" وذلك في أول مشاركة لها على TikTok منذ أن بدأت الشائعات تنتشر حول الخلاف المزعوم بينها وبين هايلي بيبر.
