شهدت إحدى البلدات الاندونيسية واقعة شكّلت صدمة كبيرة للقاطنين كما لعائلة بأكملها ، بعدما نجح تمساح بتسليم جثة طفل ضائع منذ أشهر عدة لعائلته.
وفي تفاصيل ما حصل، فقد صُدم سكان بلدة موارا جاوا الإندونيسية بظهور تمساح ضخم يحمل على ظهره جثة طفل غارق أخفقت عائلته في العثور عليه بعدما كانت أبلغت السلطات المعنية في البلاد بأن الطفل قد غرق في نهر محكام بينما كان يلعب بمفرده خلف منزله في موارا جاوا.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله بشكل كثيف، وبثه التلفزيون الإندونيسي، أن التمساح كان يحمل على ظهره جسد طفل صغير، ثم قام بـ"تسليمه" إلى فريق البحث والإنقاذ، الذي كان على متن قارب صغير.
واللافت أن التمساح اختفى على الفور في مجرى النهر، بعدما قام شخصان بسحب جثة الطفل من الماء. وتولى فريق البحث والإنقاذ نقل الجثة على الفور إلى البر.
وتم، في وقت لاحق، التعرف على جثة الطفل محمد زياد وجاية، والبالغ من العمر 4 سنوات.
وأشارت فرق البحث الى انه لم يتم العثور على أي إصابات أو جروح في جسد الطفل، باستثناء عضة في الظهر، كان على التمساح أن ينفذها لحمل الجثة من مياه النهر إلى القارب.
وبحسب تقارير محلية فقد انتشل التمساح انتشل الجثة من نهر محكام في منطقة شرق كاليمانتان بإندونيسيا.
يشار الى أن العائلة كانت قد فقدت الطفل محمد زياد وجاية، بعدما تركته يلعب بمفرده خلف منزله قرب أحد الانهار في موارا جاوا لكنها عجزت عن ايجاده بعد عمليات بحث عدة قادتها الشرطة قبل أن ينجح التمساح باعادة جثته الى العائلة.
