غالباً ما يواجه أصحاب المؤسسات السياحية كالمطاعم او الفنادق أو المقاهي مشاكل تقع بين القيّمين على الفندق أو العاملين فيه والزبائن لأسباب متعددة، منها ما يتعلق مثلاً بالخدمة أو بالأسعار لكن هل تخيّلتي أن تصل الامور بأحد الزبائن حدّ الغضب من المعنيين لدرجة اقتحام النفدق بسيارته؟
هذه الواقعة ليست من الخيال إنما هي حادثة وقعت فعلاّ مع أحد الزيائن في الصين وتحديداً في أحد فنادق شنغهاي الصينية، حيث علا الشجار والصراخ الى أن حصل ما لم يكن يتوقّعه أحد.
في تفاصيل الواقعة، أن مشادة كلامية عالية السقف حصلت بين الزيون وعدد من الموظفين على خلفية فقدان الزبون لجهاز الكمبيوتر الخاص به أثناء إقامته داخل الفندق والتي طالت لمدة أيام عدة ، فحمّل الزبون مسؤولية فقدان حاسوبه للقيمين على الفندق والعاملين فيه داعيّا إيّاهم لايجاه فورَا الا أن رد المعنيين كان بأنهم غير مسؤولين عن الاغراض الشخصية للزبائن وأن هذا الامر منبّه اليه منذ لحظة دخول الفندق بحيث يُطلب من الجميع عدم ترك أغراضهم في البهو أو في أي مكان بالفندق باستثناء الغرفة الخاصة بهم.
هذا الكلام أثار غضب الزيون الذي دخل بجدال طويل مع الموظفين قبل أن يهددهم باقتحام الفندق وينفّ بعدها فعلته بكل أعصاب باردة إذ أمر سائقه باقتحام بهو الفندق بسيارته. وعلى الفور تم الاتصال بالشرطة التي أوضحت أن السائق البالغ من العمر 28 عاماً، عمد الى اقتحام بهو الفندق لكن دون وقوع اية اصابات تُذكر.
وأشارت الشرطة إلى أنّه تم توقيف السائق وهو رهن التحقيق. وبعد البحث والتدقيق تبيّن أنّ جهاز الكمبيوتر سُرق ثم عُثر عليه خارج الفندق. وقد تم التداول بمقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر سيارة بيضاء اللون يحاول سائقها تحطيم مدخل أحد الفنادق في شنغهاي قبل أن يدخل البهو.