نجح موسم جدة بترسيخ مكانة المملكة في صناعة الفعاليات بوصفها طموحات تنموية في رؤية 2030، بعدما تمكن خلال 60 يوماً من الفعاليات المتنوعة ، من بلوغ ما كان يستهدفه على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والترفيهي، الى جانب توظيف التجارب في هذه الصناعة التي تستشرف الرقي بجودة الحياة وتأمين الرفاهية وجودة الحياة للمواطن والمقيم والزائر على مدى العام.
وتميزت فعاليات موسم جدة ببعدها الإستراتيجي بحيث لا تستهدف الجانب الترفيهي فقط بل تجاوزته لفتح آفاق عمل واستثمارات واعدة للشباب والفتيات العاملين في مختلف مناطق الموسم أو المشاركين في عرض منتجاتهم ومشروعاتهم، إضافة لنجاحه في توطين 14 مهنة بوصفه حدثًا استثنائيًا تحقق من خلاله إيجاد 74 ألف فرصة عمل للقدرات الشابة الوطنية، كما انعكس مردود الموسم في الكشف عن المواهب الوطنية وتمكينها وتطوير قدراتها، سواء في المجالات الفنية أو الإدارية أو الخدمية أو التشغيلية أو غيرها.
وقد استطاع الموسم تحقيق الاستدامة والتنافسية والشمولية والتنوع في فعالياته وخياراته التي برهنت على نجاح الموسم وتحقيقه الأرقام القياسية في الزوار من داخل المملكة وخارجها، إلى جانب تأثيره على النواحي الاقتصادية والتنموية بإحداث حراكٍ بين مختلف منشآت القطاع الخاص من الجهات المشغلة للفعاليات أو المتعهدة بتقديم المنتج الترفيهي بطابع عالمي.