سافرت الملكة ليتيزيا وابنتها الصغرى الأميرة صوفيا، يوم الأحد الماضي، إلى مدينة سيدني في أستراليا لحضور نهائيات كأس العالم للسيدات، حيث شاركتا في الاحتفالات على أرض الملعب بعد فوز إسبانيا على إنجلترا 1-0.
شوهدت ملكة إسبانيا، التي أظهرت دعمها لفريق بلادها من خلال ارتدائها بدلة حمراء، وهي تقفز وذراعيها مرفوعتين محاطة بالرياضيين في الملعب الذي كانوا متحمّسين لوجودها بينهم.
وحصلت الملكة البالغة من العمر 50 عاماً، على الكأس التي رفعتها في الهواء أثناء التقاط صور جماعية مع لاعبي الفريق الإسباني. وقامت ابنتها الأميرة صوفيا (16 عاما) بلف العلم الإسباني حول كتفيها وهي تنزل إلى الميدان إلى جانب والدتها حيث ساعدا بتسليم الميداليات، وعانقتا اللاعبين بفخر.
وحصلت كل من الملكة وابنتها على قميص كُتب عليه اسمهما، حصلت الملكة ليتيزيا على الرقم 12، بينما حصلت الأميرة صوفيا على الرقم 10.
وقد عبّرت الملكة ليتيزيا قبل المباراة عن سعادتها بهذه المشاركة وقالت: "إنه لمن دواعي سروري، ومن المثير أن أكون هنا اليوم في سيدني لدعم ومرافقة اللاعبين وطاقم التدريب بأكمله في نهائي يجعل إسبانيا بأكملها تتحمّس".
بعد الفوز، شارك حساب X (تويتر سابقا) التابع للعائلة المالكة الإسبانية تهانيهم: «الأبطال!! ابطال!! أبطال العالم!! أنتم أفضل لاعبي كرة قدم في العالم. هذه هي كرة القدم وهي تاريخ! شكرا لك، @SEFutbolFem ، على جعل إسبانيا بأكملها تفرح."
وبينما سافرت الملكة ليتيزيا والأميرة صوفيا إلى سيدني لدعم إسبانيا، أعلن قبل المباراة أن الأمير وليام، الذي يرأس الهيئة الحاكمة لاتحاد كرة القدم في إنجلترا، لن يكون حاضراً في المباراة.