بعدما كانت تُعرف" بيسي هندريكس" بأنها المراة الأطول عمراً في الولايات المتحدة والتي عاصرت الحربين العالميتين وفميا كان الجميع يقصدها للاستفادة من خبرتها في الحياة بعدما كانوا يستمتعون بأخبارها وحكاياتها القديمة الجديدة، توفيت هندريكس عن عمر يناهز الـ 115 عاماً. وقد توفيت هندريكس في منشأة لرعاية المسنين في ليك سيتي.
وفي تفاصيل حياتها، فهندريكس هي من مواليد في 7 تشرين الثاني عام 1907، وقد صنّفتها مجموعة أبحاث علم الشيخوخة، والتي تتخذ من لوس أنجلوس مقرًّا لها، الشخص الأطول عمراً في الولايات المتحدة..
واللافت أن هندريكس كانت عاصرت أحداثاً تاريخيةً مثل الحربين العالميتين والكساد الكبير والأنفلونزا الإسبانية وكذلك جائحة كوفيد-19 الاخيرة والتي اجتاحت مختلف دول العالم وعُرفت بكورونا.
كما انها عملت في التدريس وكان لديها خمسة أبناء توفي اثنان منهم في حياتها، وفقاً لصحيفة "يو.أس.أيه توداي".
وكانت هندريكس ، قد قالت لوسائل إعلام محلية في عيد ميلادها الثاني عشر بعد المئة إنّ سرّ حياتها الطويلة يكمن في "العمل الشاق". وفي هذا الاطار، ذكرت ابنتها حينئذ أنّ أمها قلما تتناول أدوية وكانت تستمتع بأكل الحلوى.
وبعد وفاة المرأة الأطول عمرًا ، أظهرت بيانات مجموعة أبحاث علم الشيخوخة أنّ وفاة هندريكس تجعل إدي شيكاريلي من ولاية كاليفورنيا أكبر أميركي على قيد الحياة، مع الاشارة الى ان عمر شيكاريلي سيصبح 115 عاماً في الخامس من شهر شباط المقبل.