ينتمي الفول الأخضر إلى مجموعة البقوليات، ويشكّل تناوله باعتدال وضمن نظام غذائي متوازن عاملاً مساعداً على خسارة الوزن.
إن الحصّة الواحدة منه تعادل تقريبًا 8 إلى 10 قرون وذلك تبعًا لحجمها.
قد يكون تناول حوالي نصف كوب من حبوب الفول الأخضر خيارًا جيّدًا لوجبة “سناك” خفيفة ومشبعة.
- يساعد تناول الفول الأخضر على الشعور بالشبع إذ إنّه مصدر هام للبروتين النباتي وقد يحتوي كوب واحد من حبوب الفول الأخضر على حوالي 13 غرام من البروتين.
- إنه فقير بالدهون، ويحتوي على النشويات لكنّها من النوع البطيئ الامتصاص.
- الفول الأخضر مصدر هام للألياف إذ يحتوي كوب من حبوب الفول على حوالي 9 غرامات من الألياف، وهو بذلك قد يكون فعّالاً في عمليّة تسهيل العبور المعوي وفي بعض حالات الإمساك.
- الفول الأخضر مصدر جيّد للفيتامينات وأهمها الفيتامين B9، الفيتامين B3 والفيتامين .C إنه غنيّ أيضًا بالعديد من المعادن وأهمها الكالسيوم، المغنيزيوم، البوتاسيوم والحديد.
- من المفيد تناول الفول الأخضر في نفس الوجبة مع بعض أنواع الحبوب، كالأرزّ أو البرغل أو الخبز، إذ سيكون عندها بديلاً جيّداً للحوم خاصة بالنسبة للأشخاص النباتيين.
- على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الهضم أو في الأمعاء استشارة طبيبهم قبل تناول الفول الأخضر ليرشدهم إلى الكميّة التي قد يكون من المسموح تناولها في حالتهم.
أخيرًا، هل تناول الفول الأخضر يؤدّي إلى ما يُعرف بالتفوّل؟؟؟؟
لطالما سمعنا المقولة التي تشير إلى أن الإكثار من أكل الفول الأخضر يؤدي إلى “التفوّل”. والحقيقة أن هذه المقولة تنطبق فقط على الأشخاص الذين يعانون من “أنيميا الفول” وهي حالة جينيّة تلزم هؤلاء الأشخاص بعدم تناول الفول بأي شكل من الأشكال كما تلزمهم أيضًا بالابتعاد كليًّا عن بعض أنواع الأطعمة كالصويا مثلًا أو بعض أنواع الأدوية. لذا، من الضروري جدًا على هؤلاء الأشخاص مراجعة طبيبهم ليفيدهم بلائحة المأكولات أو الأدوية التي يجب أن يمتنعوا كليًّا عن تناولها.
لمزيد من المواضيع المتعلقة بالتوعية الغذائية، الرجاء زيارة الموقع الخاص بـ On Diet Now "أون دايت ناو" لصاحبته الباحثة في علم التغذية السيدة دنيز أبو جمرة: www.ondietnow.me
أو عبر فايسبوك على الرابط التالي: https://www.facebook.com/ondietnow
دنيز أبو جمره
باحثة وناشطة في علم التغذية
On Diet Now: تطبيق التوعية الغذائية المجاني
www.ondietnow.me
جميع الحقوق محفوظة