شغل خبر طلاق جنيفر لوبيز وبن أفليك، جمهورهما في الفترة الأخيرة، وانقسمت الآراء وفقًا لاستنتاجات من تصرّفاتهما، حيث حلّل البعض أن الأمر برمته مجرّد إشاعة، وقال آخرون أنّهما انفصلا تمامًا، واعتبر غيرهم أنّهما يمرّان بمشاكل يحاولان حلّها.
طيلة تلك الفترة لم يتم تأكيد ذلك من قبل أي من النجميْن، ما رفع الآمال لم سعدوا لعودتهما بعد انفصالهما لسنوات، بأنّهما هذه المرّة سيتخطّيان ما يمرّا به للحفاظ على زواجهما، خصوصًا وأنّهما أظهرا رومانسيّة كبيرة أخيرًا.
ولكن حدث غير المُتَوَقَّع، وكُتِبَت الأسطر الأخيرة لقصّة حبّهما التي دامت ٢٠ عامًا، قدّمت جينيفر لوبيز، أوراق الطلاق من بن أفليك في المحكمة العليا لمقاطعة لوس أنجلوس، أمس الثلاثاء، وقامت بهذه المهمّة بنفسها ومن دون الاستعانة بمحامٍ وهي تمثل نفسها تقنيًا. وقد جاء هذا الطلاق بعد عامين من زواجهما في لاس فيغاس الذي تلاه خفلًا مبيرًا في جورجيا.
ويلازم الطرفان التكتّم عن السبب الذي أودى بالعلاقة للانهيار. والجدير ذكره أنّهما كانا في علاقة حب سابقة خططا خلالها للزواج، قبل إلغاء الزفاف الذي كان مُقرّرًا إقامته في العام ٢٠٠٣.