تشير الإحصائيات إلى أن حوالي واحد من كل خمسة أشخاص أبلغوا عن المعاناة من خيانة الشريك ، وقد اثبتت بعض الأبحاث أن هذا يرجع جزئياً إلى جينات الشخص. من الصعب جداً استعادة القفة بالشريك الغشّاش، مما قد يؤدي إلى حالة من عدم الأمان وربما حتى نهاية العلاقة.
في حال كنت ترغبين بمسامحة شريكك والاستمرار معه، فعليك أن تركزي على إجابات للأسئلة التي قد تساعدك على الشعور بتحسن بشأن حالة علاقتك ومستقبلها: "ما مقدار الندم الذي يشعرون به شريكك؟ هل يتحمل مسؤولية أفعاله؟ ما مدى التزامه بالصدق والاولاء في المستقبل؟
إن خوفك مفهوم، لكن من المرجح أن يضع الاتهام شريكك في موقف دفاعي ويمنعك من الحصول على الطمأنينة التي تحتاجينها.
هل يمكن للشريك الخائن أن يتغير؟
يتحمل الأشخاص الملتزمون بعلاقاتهم المسؤولية عن أفعالهم ويتعلمون الدروس من أخطائهم. قديشعر البعض بعد الخيانة بالندم والخجل الشديد والارتباك بشأن سلوكياتهم، لذلك، من الممكن أن يتغيير الخائن خاصةً إذا كانت عبارة عن نزوة عابرة.
من ناحية أخرى، قد يفشل الأشخاص الذين يفتقرون إلى الوعي الذاتي القدرة على الاعتراف بالخيانة الزوجية حتى يتم الكشف عنها بطريقة أخرى، أو قد يلومون الشريك الآخر على دفعهم للخيانة وبالتالي يثبتون أنهم لم يتعلموا شيئًا نتيجة لذلك وبالتالي من المستحيل أن يتغيّروا.
كيف يمكنك التأكد أن شريكك الخائن قد تغير؟
يمكن أن تؤدي خيانة الشريك المخادع إلى تدمير العلاقة ، ولكن من الممكن أن يغير الشخص سلوك الغش ، ويمكن أن تخبرك هذه العلامات ما إذا كان قد تغير. العلاقات الرومانسية مبنية إلى حد كبير على الثقة، ويمكن إعادة بناء الثقة مع الوقت والجهد.
- يبحث باستمرار عن انتباهك.
- اختلاف واضح في سلوكه.
- يتجعلك تشعرين بالأمان.
- يسعى دائماً إلى اللمس الجسدي في الأماكن العامة مثل مسك اليدين وإيماءات أخرى تُظهر للجميع أنك له.
يتحمل المسؤولية تجاهك ويهتم باحتياجاتك جسديًا وماليًا وعاطفيًا.