أكد متحدث باسم مكتب عمدة مقاطعة مولتنوماه في ولاية أوريغون الأميركية أنه تم حجز السيدة شارداي ماكدونالد بتهمة سوء المعاملة الجنائية والتلاعب بأحد الشهود، وحُكم عليها بالسجن لمدة 30 يوماً بتهمة الإيهام بغرق ابنها الرضيع ووضعه في الثلاجة في عام 2021 لمعرفة ما إذا كان والد الطفل سيلاحظ ذلك.
وذكرت وسائل الإعلام أنه عند وصول الشرطة إلى شقة المتهمة بعد أن تلقّت العديد من المكالمات الهاتفية التي تفيد بوضع طفل في الثلاجة، سمع رجال الشرطة صراح المتهّمة التي كانت تتشاجر مع والد طفلها. وأكد المتحدّث أنه سيتم إطلاق سراح ماكدونالد في 6 أكتوبر، وستبقى تحت المراقبة لمدة ثلاث سنوات بعد إطلاق سراحها. وأفادت مصادر مطّلعة أن المتهمة اعترفت بالذنب في كل التهم الموجّهة إليها. ووفقاً لسجلات الشرطة فإن "المدعى عليها شارداي بريانا ماكدونالد أخبرت الضابط أنها لم تكن تحاول إيذاء ابنها أو قتله عن طريق إغراقه أو وضعه في الثلاجة.
عندما اعتقل الضابط ماكدونالد، قالت إنها قامت "بتمثيلية" إغراق طفلها بدافع الحقد لأن والد طفلها هجرها، وأرادت أن ترى ما إذا كان سيكترث لحياة ابنه ويعود إلى المنزل. وأفاد الطبيب الذي أدلى بشهادته في المحكمة أن الطفل لم يكن قادراً على التنفس بناء على الصور المقدّمة في ملف القضيّة، وأن ذلك كان من شأنه أن يؤدي إلى وفاته.