يبدو أنّ القاطنين على الساحل الغربي للبرتغال سيرحّبون بجيران جدد، وهما الأمير هاري وميغان ماركل، إذ أفادت المصادر أنّهما اشتريا عقارًا جديدًا في تلك المنطقة، وتجديدًا في نادي كوستاريكا للغولف والمحيط، على ساحل ميليديس. وتقع هذه المنطقة على بعد أكثر من ساعة بقليل من لشبونة، عاصمة البرتغال، وهي تعدّ من الوجهات التي يقصدها الباحثون عن الخصوصيّة.
ولكن دوق ودوقة ساسكس السابقيْن ليسا الوحيديْن من العائلة الملكيّة البريطانيّة الذين يعيشون في هذه الوجهة، بل إنّ الأميرة يوجيني وزوجها جاك بروكس، كانا قد انتقلا إلى هناك في العام 2022، وذلك مع ولديْهما، أغسطس البالغ ثلاث سنوات، وإرنست البالغ من العمر عامًا واحدًا. ولذا، يُعتَقَد بأنّ هاري وميغان قد فكّرا بشراء عقارهما هناك، أثناء زيارتهما لهما.
وإضافة إلى أفراد العائلة الملكية البريطانية وحدهم من تستقطبهم "ميليديس"، بل إن عشاق الموضة ونجوم هوليوود اشتروا أيضًا عقارات هناك. من بينهم "كريستيان لوبوتان" الذي يملك منزلًا وفندقًا بوتيكيًا على الساحل، بينما يُقال أيضًا إن "نيكول كيدمان" و"سكارليت جوهانسون" لديهما منازل في المنطقة.
حاليًا، يعيش هاري وميغان في عقار مكون من 16 غرفة نوم في مونتيسيتو، كاليفورنيا. انتقلا إلى القصر الذي تبلغ قيمته 21 مليون دولار (حوالي 16 مليون جنيه إسترليني) في عام 2020 بعد التنحي عن منصبيهما كعضوين عاملين كبار في العائلة المالكة. من المنطقي أن يبحثا عن قاعدة أوروبية، نظرًا لأن الكثير من عملهما يتضمن السفر إلى القارة.
عاش الزوجان سابقًا في Frogmore Cottage، وهو عقار مدرج من الدرجة الثانية في وندسور، عندما أقاما في المملكة المتحدة. أخلا العقار في صيف عام 2023.