كيف حوّلت والدة صاحب أكثر ميداليّات أولمبيّة اضطرابه إلى نجاح؟

لم تكن طفولة السباح - ، صاحب أكثر ميداليّات أولمبيّة، حيث إنّه فاز طيلة مسيرته بـ 28 ميداليّة أولمبيّة، إلى جانب عشرات الميداليّات من بطولات مختلفة. لكن خلف نجاح هذا الرجل الذي أصبح اليوم مثالًا يحتذي به الكثيرين، طفولة عانى بها من التنمّر الذي تعرّض له في المدرسة بسبب حجم أذنيه، وأيضًا من الرفض ممّن حوله بسبب تشخيص إصابته باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط ADHD. 

 

لحسن حظّ مايكل فيلبس كان لديه والدة تؤمن به، وتبذل ما في وسعها لتجعله يشعر دائمًا بأنّه مميّز عن غيره بطريقة جميلة، في الوقت الذي كان من حوله ينظرون إليه على أنّه مختلف. لقد آمنت بقدراته، وظلّت توجّهه حتّى وجدت الهواية التي تجعله هادئًا وتقلّل من فرط الحركة الذي كان يلازمه، فكانت السباحة هي ما ساعدته على الثبات والتحكّم بالنشاط الزائد. ظلّت تشجّعه حتّى تحوّل من مبتدئ إلى متمرّس، وكانت دائمًا توجّهه نحو المحاولة مرارًا في كلّ مرّة يفشل بها، ليحقّق النجاح الذي سيصل إليه إن عزم على ذلك. كبر مايكل، وكبرت أحلامه معه، وأصبح اليوم أنجح رياضيّ في العالم، وأكثر فائز بميداليّات أولمبيّة على الإطلاق، حيث إنّ في جعبته 28 ميداليّة أولمبيّة.

عندما تقاعد مايكل فيليبس في العام 2016، صرّح قائلاً: "السبب الوحيد الذي جعلني أنزل في الماء هو أنّ والدتي أرادت منّي تعلّم السباحة فقط، ،بعدها وقعت أنا وشقيقتيّ في حبّ هذه الرياضة، وقرّرنا السباحة".

المزيد
back to top button