زراعة الشعر هي من أكثر الإجراءات التجميليّة شهرة التي يلجأ إليها الرجال لمعالجة مشكلة الصلع التي تكون ناتجة عن عوامل مختلفة، وأبرزها وراثية. وتتمّ هذه العمليّة الجراحيّة، عبر نقل جريبات الشعر من الجزء الخلفيّ للرأس، وإعادة زرعها في الأماميّ منه، وهي إجراء دقيق يجب أن يتمّ على يد طبيب متخصّص بهذه الجراحة. وفي ما يأتي، سنخبرك عن أبرز المعلومات المتعلّقة بزرع الشعر.
كيف تتمّ عمليّة زراعة الشعر؟
خلال عمليّة زراعة الشعر، يجري الطبيب شقوقًا في الجلد لإزالة بصيلات الشعر من منطقة موجودة في الجهة الخلفيّة للرأس يكون الشعر فيها كثيفًا، تُعرَف باسم المنطقة المانحة. وبعدها، يُحدث شقوقًا صغيرة على فروة الرأس لزراعة البصيلات المُستَخرَجة.
متى ينمو الشعر بعد زراعته؟
تستغرق بصيلات الشعر المزروعة بين ثلاث وأربعة أشهر لتنمو، وقد تتساقط في البداية، ومن ثمّ تعاود النموّ إنّما بوتيرة بطيئة، ولذا تبدأ بملاحظة النتائج بعد مرور ستة أشهر على إجراء العمليّة.
ممنوعات بعد زرع الشعر
بعد الخضوع لعمليّة زراعة الشعر، عليك الامتناع عن ممارسة الكثير من العادات التي قد تؤدي إلى معاناتك من مضاعفات خطيرة، مثل الالتهاب والمزيف. ولذا، عليك تجنّب ممارسة أي نشاط يتسبّب بتعرّقك، والإنحناء للأمام، وحمل أشياء ثقيلة، والسباحة، ومن المهم أيضًا ألّا تسرّح شعرك. استشر طبيبك لمعرفة الوقت المناسب للعودة لممارسة كل من تلك الأمور.
مخاطر زراعة الشعر
في حال أجريتَ عمليّة زراعة الشعر لدى طبيب متمرّس، وفي حال التزمت بالتعليمات المُوَجَّهة إلى قبل العمليّة وبعدها، لن تكون المضاعفات التي تعاني منها خطيرة. ولكن في حال العكس، ستتسبّب الشقوق التي تمّ إحداثها بنزيف شديد أو الإصابة بعدوى.
