تعرّف على أسماء الملابس التراثيّة السعوديّة بمناسبة يوم التأسيس

بعد يوميْن، تحتفل السعودية بيوم التأسيس السعوديّ، وهي مناسَبة وطنيّة تمّ تخصيص كلّ 22 من شهر فبراير لها، وذلك تخليدًا لذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى في 1727 على يد الإمام محمد بن سعود. في هذا المناسبة، لا بدّ من الافتار بالتراث الغنيّ للملكة، والذي يشمل جوانب متعدّدة، من بينها، القطع التي يرتديها الرجال، والتي حافظوا على أهميّتها على مرّ العقود. وفي ما يلي، سنعرفك على أبرزها، والتي ما زال الكثير منها أساسيًّا في خزانة السعوديّين.

 

البشت السعوديّ

إنّه من أهم الملابس بالنسبة للرجال السعوديّين، وما زال يحظى اليوم بأهميّة كبيرة، حيث تقدّمه العلامات بتصاميم متنوّعة تليق بمختلف الأذواق. يمكن إيجاد البشت السعوديّ بألوان متنوّعة، وتتم خياطته أيضًا من خامات عدّة، وهو يتوافر بخيارات صيفيّة ،أخرى شتويّة.

 

العقال

يُقال، أنّ العقال، وهو القطعة التي تُرتَدى فوق الشماغ، كانت قديمًا تُستَخدَم لربط الإبل، حيث توضع على الرأس لحين اعتيازها لذلك. إنّها من أهم القطع، ويعتبر السعوديّون أنّ الإطلالة التراثيّة لا تكتمل من دونه، ومن أنواعه، العقال المقصب والصوف والمرعز.

 

الثوب التراثيّ

إنّ الثوب التراثيّ هو من أهم الملابس الرجاليّة السعوديّة، وهو أشبه بقميص أبيض طويل يغطّي كلّ الجسم، وما يميّزه عن تلك التي يرتديها الرجال في دول الخليج الأخرى، هو أنّه يكون من دون أزرار عند منطقة المعصم، وأنّ ياقته تكون ممتدّة، ومُثَبَّتة بأزرار، ودائريّة. ورغم أنّ اللون الأبيض منه هو التقليديّ في السعوديّة، إلّا أنه تمّ تصميم ألوانًا أخرى منه، وخصوصًا لموسم الشتاء، مثل الكحليّ والأسود والبنيّ.

 

الغترة

تُعرَف الغترة أيضًا باسم الشماغ، وهي قطعة قماش يتم وضعها على الرأس ويوضع فوقها العقال، ويرتديها الوجال بطرق مختلفة، من بينها أسلوب الميزان، وصقر العروبة. ويُقال، أن عادة ارتداءها بدأت لإخفاء الصلع أو الشعر الطويل.

المزيد
back to top button