يعدّ تناول الأطعمة التي تزيد السائل الزلالي من أهمّ الأمور التي على الرجل القيام بها، لأنّه يعاني من نقصه مع التقدّم بالسنّ أكثر من المرأة، لأنّ عظمه يكون أسمك، الأمر الذي يترافق مع عوارض مثل الشعور بألم عند ثني الركبة، وخشونة في مفاصل الركبة. فهذا السائل يتواجد في التجاويف الموجودة في المفاصل بين الغشاء الزلاليّ والغضروف، وهو يتجدّد تلقائيًّا، ألّا أنّه قد يخفّ مع التقدّم بالعمر، أو حتّى بسبب قلّة الحركة، ما يتوجّب عليك إدخال خيارات تعزّز إنتاجه إلى نظامك الغذائيّ، وفي ما يأتي أبرزها.
الأسماك
تعدّ الأسماك من أهمّ الأطعمة التي تزيد السائل الزلالي، لاحتوائها موادّ تعزّز إنتاجه مثل الأوميغا 3- Omega 3، إضافة إلى كلّ من الـ Eicosapentaenoic acid والـ Docosahexaenoic acid اللذيْن يعدّان من الأحماض الدهنيّة الضروريّة لإنتاج هذا السائل، ولتعزيز قوّة العظام وحمايتها من الترقّق. وينصح الخبراء بتناول الزسماك مرّتين في الزسبوع أو أكثر لمن يعاني من نقص السائل الزلاليّ، مع الحرص على أن تكون مُحضَّرة بطرق صحيّة.
المكسّرات والبذور
احرص على تناول المكسّرات وبذور الكتّان والشيا، لكن بكميّات معتدلة من المُفَضَهل أن يحدّدها اختصاصيّ التغذية، لأنّها تؤدّي دورًا كبيرًا بإنتاج السائل الزلاليّ، وكذلك بمحاربة التهابات المفاصل التي تنتج بسبب نقصه، وتعيد ترميم الأنسجة بين المفاصل. ويمكن تناول المكسّرات وهذه البذور التي من الضروريّ أن تكون نيّئة كي لا تفقد قيمتها الغذائيّة، منفردة أو من خلال إضافتها إلى الكوكتيلات والسلطات.
الأفوكادو
أثبتت الأبحاث الطبيّة أنّ الأفوكادو تمتلك فعالية كبيرة بعلاج مختلف العوارض المؤذية الناتجة عن نقص السائل الزلاليّ وعن التهاب المفاصل، ما جعل الزيت المُستَخرَج منها من ضمن الوصفات الطبيّة لذلك. فهذه الثمرة تحتوي دهونًا أحاديّة غير مُشبَّعة ومضادات أكسدة ونسبة عالية من الفيتامين E، وعناصر أخرى تجعله مثاليًّا للوقاية من أمراض مختلفة. وتتنوّع طرق تناول الأفوكادو، حيث يمكن تحضير كوكتيل منها من خلال مزجها مع الحليب وأنواع أخرى من الفاكهة، وأيضًا من خلال إضافتها إلى السلطات.