تتعرّض البشرة في فصل الصيف للجفاف، خصوصاً بعد البقاء المطوّل تحت أشعة الشمس، سواء خلال قضاء يوم على الشاطىء، أو في الطبيعة أو أي في مكان آخر في الهواء الطلق؛ وللوقاية من الجفاف الذي يسرّع عملية الشيخوخة وظهور التجاعيد، لا بد أولاً من تهدئة الشعور بالحرارة وتقليل الإحمرار، ثمَّ ترطيب البشرة وتغذيتها بعمق. لهذه الغاية نطلعك في الآتي على كيفية صنع كريم بعد الشمس بنفسك، لحماية بشرتك من إعتداءات الشمس:
خطوات لتطبيق العلاج الطبيعي لتهدئة البشرة
- خذي حماماً جيداً بالماء الفاتر قبل تطبيق العلاج، الذي يعتمد على جل الصبار الطبيعي على البشرة، وتركه يعمل طوال الليل.
- قومي بتجفيف بشرتك بلطف بواسطة الربت بالمنشفة.
- طبّقي العلاج على بشرتك (المناطق التي تعرّضت للشمس) بكمية جيدة، ودلّكي بلطف. وإذا تغلغل العلاج بسرعة، فطبّقي المزيد منه؛ فهذا يعني أن بشرتك متعطشة للرطوبة.
علاج البشرة بعد التعرّض للشمس
وصفة كريم بعد الشمس الطبيعية تحتاج إلى المقادير الآتية:
- 25 مل جل الصبار؛
- 15 قطرة من زيت اللافندر الأساسي؛
- 10 مل من زيت الآذريون؛
- 10 مل من زيت الجوجوبا؛
- قطرتان من فيتامين إي E .
طريقة تحضير العلاج:
- خذي زجاجة صغيرة بغطاء بسعة 50 مل.
- صبّي جميع المكونات في الزجاجة باستخدام قمع.
- أغلقي الغطاء، ورج الخليط جيداً.
فعالية كريم بعد الشمس المنزلي
- الترطيب والتغذية: إن مزيج جل الصبار الغني بالماء والزيوت المختلفة سيشكل طبقة هيدروليبيدية على بشرتك لترطيبها وتغذيتها.
- علاج الحروق: لجل الصبار خصائص مهدئة ومجددة تساعد على تهدئة وعلاج الحروق الطفيفة الناتجة عن الشمس.
- إصلاح وتجديد: يوصي خبراء الجمال باستخدام زيت اللافندر الأساسي لعلاج العديد من مشاكل البشرة، لما له من خصائص هامّة في إصلاح وتجديد البشرة.
- تهدئة الحساسية: إن غنى زيت الآذريون بالمكونات النشطة القوية المضادّة للالتهابات، يجعله مثالياً لتهدئة الحروق والمناطق الحساسة وحساسية الجلد. وهو غني بمضادات الأكسدة، فيحمي بشرتك ويحدُّ من شيخوخة الجلد ويساعد على تجديد أنسجة الجلد التالفة.
- تجديد البشرة: يُعرف عن زيت الجوجوبا أن له مفعولاً مغذياً ووقائياً، وهو قادر على إعادة التوازن والنعومة للبشرة، فضلاً على مساعدتها في التجدد الجلد، والحؤول دون شيخوخة الجلد.