أحدث إعلان ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية نويليا فويجت عن استقالتها من منصبها الكثير من البلبلة والتساؤلات، خاصة أن هذه الاستقالة أتبعت استقالات أخرى، ما أدى إلى التشكيك في صحّة الإدارة الداخلية لمنظمة ملكات الجمال ومصداقيتها.
وقد أعلنت فويجت خلال الاسبوع الماضي عن استقالتها، مشيرة إلى رغبتها في حماية صحّته العقلية وعلّقت في رسالة على حسابها على إنستغرام بالقول: "نحن، كأشخاص، ننمو من خلال تجارب الحياة التي تقودنا إلى معرفة المزيد عن أنفسنا".
لكن مضمون خطاب الاستقالة الذي قدّمته فويجت إلى إدارة منظّمة ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية ومنظمة ملكة جمال الكون، حمل الكثير من الغموض. ففي الرسالة المؤلفة من ثماني صفحات، وصفت فويجت "بيئة العمل السامة داخل منظمة ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتسم في أحسن الأحوال بسوء الإدارة، وفي أسوأ الأحوال، بالبلطجة والتحرش". كما كشفت في رسالتها أن إدارة المنظّمة لم تلتزم بالوقت المحدّد لتسليمها جائزتها.
تبع رحيل فويجت استقالتان على الأقل. إذ أعلنت أوما صوفيا سريفاستافا، ملكة جمال المراهقات في الولايات المتحدة الأمريكية، استقالتها من منصبها يوم الأربعاء الماضي. وقالت أريانا ليموس، التي مثلت كولورادو في ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية عام 2023، يوم الجمعة إنها ستستقيل تضامناً، بعد المنشور الذي شاركته فويجت على إنستغرام.