بعد معاناة طويلة مع قصور في الكلى، واجهت عليا أحمد ابنة 13 عاماً الخبر الحزين. إما عملية زرع او مجابهة الموت.
لكن لم تعلم عليا، ان استاذها في المدرسة في لندن هو من سينقذ حياتها. فهذه الطالبة التي كانت تعاني أيضاً من استقساء في الرأس، مما يجعل عملية التعلم والاستيعاب أصعب عليها، اجبرت على التغيب عن المدرسة لدخول المستشفى. فقرر أستاذها راي كاو (53 عاماً) أن يساعد. وبعد خضوعه للفحوصات اللازمة، ظهر انه واهب مطابق، وتبرع لعليا بكلية انقذت حياتها.
وقال راي" أبكي عندما أتذكر كيف ابتسم وجه عليا وشدّت بقوة على يدي عندما علمت بالأمر."
اما والد عليا أحمد علي أطلق على راي لقب البطل وقال:" أنه رجل رائع، ما أعطاه لعليا اكثر من هدية حياة، ندين له بالكثير" وانهت الحديث المديرة في المدرسة ويندي بوير قائلةُ: تخطى راي واجبه التعليمي بكثير من خلال عطائه وعمله النبيل، هو رجل متواضع جداُ، جميع العاملين معجبين بلطفه، فقد اعطى عليا وعائلتها حياة جديدة."