نقذت الشرطة البريطانية مراهقة تبلغ من العمر 19 عامًا، كانت محتجزة في منزلها من قِبل والديها لمدة 10 سنوات.
واقتحمت الشرطة المنزل بعد تلقي بلاغ من أحد الجيران، وتم العثور على المراهقة التي كانت في ”حالة من الأسى“ في منزل العائلة في مقاطعة كنت.
وتم احتجاز الفتاة في المنزل منذ أن كانت في التاسعة من عمرها بعد إخراجها من المدرسة لتعليمها في البيت، وفقًا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
لكن الفتاة التي يُقال إنها من ذوي الاحتياجات الخاصة، لم تشاهد منذ ذلك الحين وأُبقيت في منزل العائلة.
وتم إلقاء القبض على والديها بسبب الإهمال، عندما تم فتح تحقيق متعدد الوكالات بسبب مزاعم بأن السلطات فشلت في التحقق منها.
وقال مصدر: إن ”الفتاة كانت في حالة حزينة عندما تم العثور عليها، وتم أخذها إلى وحدة الرعاية، حيث تتلقى مساعدة جسدية ونفسية“.
وأضاف: ”لكن هناك الكثير من الأسئلة التي تطرح حول كيفية حدوث ذلك، من الصعب فهم كيف يمكن أن يحدث ذلك، ويبدو أن الفتاة لم يرها طبيب عام أو طبيب أسنان طوال هذا الوقت“.
وتم إطلاق سراح والديها بكفالة بانتظار مزيد من الاستفسارات، حيث تقوم شرطة كينت وعدد من الوكالات الشريكة بالتحقيق.