سلسلة متنوعة من البرامج والأنشطة الترفيهية ستنظمها دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالتعاون مع شركائها "المجمّع الثقافي، ومتحف اللوفر أبوظبي"، احتفالاً بعيد الفطر السعيد ،طوال أيام العيد، في عدد من المواقع الثقافية في مدينة أبوظبي ومنطقة العين ما سيتيح الفرصة أمام جميع أفراد المجتمع للاستمتاع بعروض استثنائية رائعة.
ومن المتوقع ان يقدم المجمّع الثقافي ضمن أنشطة العيد للأطفال مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة التفاعلية، من بينها: عروض الحكواتي، والرسم والديكور، وصنع الفوانيس، وفنون البالون على مدار أيام العيد الثلاثة في مكتبة الأطفال،
فيما يستضيف قصر الحصن عروضًا أدائية تقليدية للعيالة والربابة والتغرودة وغيرها، بالإضافة إلى العادات الحرفية والممارسات التراثية مثل الصقارة.
كما تم تخصيص هدايا خاصة بالعيد "العيدية" للزوار، الذين يمكنهم أيضًا التوجه إلى بيت الحرفيين للاستمتاع بركن بالحناء وسلسلة من ورش العمل المخصصة لجميع الأعمار.
وسيكون الأطفال الذين تبلغ أعمارهم ستة أعوام فما فوق على موعد مع فيلم الرسوم المتحركة "زرافة" المستوحى من قصة حقيقية لأول زرافة تزور فرنسا وذلك في متحف اللوفر أبوظبي، وسيأخذ الفيلم الذي تبلغ مدته 78 دقيقة الأطفال في رحلة تسرد قصة صداقة أبدية بين طفل صغير وزرافة يتيمة بينما تتكشف مغامراتهم معًا.
يشار الى ان العائلات ستكون متواجدة مع أطفالهم ممن هم فوق الـ10 سنوات على موعد مع رحلة حول العالم من خلال فيلم "حول العالم في 80 يومًا" الذي تبلغ مدته ساعتين، وسيأخذ المشاهدين في رحلة مع مخترع بريطاني غريب الأطوار وخادم صيني وفنان فرنسي طموح للفوز بالرهان.
. كما يمكن لأفراد المجتمع الاستمتاع بأداء الفرقة الموسيقية التي ستقدم عرضًا مباشرًا في العيد، يتخلله عزف لأبرز المقطوعات من الموسيقى التصويرية للفيلم الكلاسيكي الصامت "مغامرات الأمير أحمد"، ويقام هذا العرض بالتعاون مع سينما عقيل وبيركلي أبوظبي. ويُعد هذا العرض للجمهور والأطفال من سن التاسعة وما فوق فرصة استثنائية بمزيجه الفريد من الارتجال والموسيقى الإلكترونية المعاصرة من العالم العربي.
وفي هذا السياق، دعا متحف اللوفر أبوظبي زواره للدخول في رحلة خاصة داخل أفكار الفنان الإماراتي أحمد عارف الظاهري واستعادة رحلته البصرية نحو عالم الفراسة كما سيتم تقديم تجارب سمعية وبصرية فريدة من نوعها، تُعرض تحت قبة المتحف، حيث تُقدم هذه التجارب عبر تقنية الواقع المعزز التي ستعيدكم إلى أجواء المنازل الدمشقية حول الباحة العثمانية، البحرة الدمشقية.
