يؤثر مرض الزهايمر على الدماغ ويسبب تدهورًا عقليًا، مما يقلل من القدرة على التذكر والتفكير والتعلم. يُعتبر العمر والوراثة وتاريخ العائلة من العوامل الرئيسية التي تساهم في ظهور هذا النوع من الخرف. ومع ذلك، هذا لا يعني أنه لا يمكن اتخاذ أي خطوات للحد من المخاطر. تابعي قراءة هذه المقالة للتعرف على كيفية تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
طرق للحد من خطر الإصابة بالزهايمر
يمكن أن تساعد كل من الإجراءات التالية في تحسين صحة دماغك وتقليل خطر إصابتك بمرض الزهايمر.
١- مارسي الرياضية بانتظام
الجسم الصحي يدعم العقل الصحي، مما يجعل ممارسة الرياضة واحدة من أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في الوقاية من مرض الزهايمر. تظهر الدراسات أن النشاط المنتظم، حتى المشي، يمكن أن يكون مفيدًا للدماغ مع تقدم العمر. تزيد التمارين بشكل مباشر من الكيمياء العصبية التي تدعم صحة الدماغ والقدرة على نمو الخلايا والحفاظ عليها.
٢- التحفيز الفكري
تحتاج العضلات إلى العمل لتبقى قوية، وعقلك ايضاً! التحفيز الفكري هو وسيلة جيدة للحفاظ على صحة عقلك مع مرور السنين. يمكن أن يساعدك القراءة في الحفاظ على حدة ذهنك، على سبيل المثال. وكذلك الحال بالنسبة للعب الألعاب، والسفر، والاستماع إلى البودكاست، وأي شيء آخر يتطلب التفكير التحليلي.
3- اختاري نظام غذائي صحي
يمكن أن يساعد بناء قوائم وجباتك اليومية حول البروتينات الخالية من الدهون، والحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات في دماغك التي تساهم في تدهور الإدراك. يُوصى غالبًا بنظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي لصحة الدماغ. كما تشمل انظمة الأكل الأخرى نظام DASH الغذائي أو نظام MIND الغذائي. قد تساعد هذه الانظمة الغذائية أيضًا في معالجة قضايا صحية أخرى يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
4- راقبي ضغط دمك
يمكن أن يؤثر ارتفاع ضغط الدم على تدفق الدم اللازم لعمل أجزاء من دماغك. يمكن أن يكون تعديل نظامك الغذائي واتباع بعض الإجراءات لتقليل ضغط الدم مفيدًا للحماية من مرض الزهايمر.
5- امتنعي عن التدخين
هناك العديد من المخاوف الصحية المرتبطة بالتدخين، ومرض الزهايمر هو أحدها. تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يدخنون هم أكثر عرضة بنسبة 40% لتطوير مرض الزهايمر. وذلك لأن التدخين يمكن أن يغير الأوعية الدموية ويقيد توصيل الأكسجين والمواد الغذائية التي يحتاجها دماغك ليكون في أفضل حالاته.
