ثلاثة أيقونات وتعاون ملحمي واحد، هذا ما تحصل عليه عندما يجتمع Jimmy Choo و Jean Paul Gaultier معاً ويختاران Kylie Minogue لتكون وجه قوّتهما التعاونية. نعم، لا يمكن أن تكون التعاونات الإبداعية أكثر روعة من هذا، حيث يتمّ الاحتفال بالإيديولوجية الفريدة للتمرّد الساحر، وتهدف الرؤية المشتركة للأنوثة والتمكين والثقة إلى الاحتفاء بالإرث الأرشيفي للدارين الشهيرتين.
لدى Jimmy Choo، تجدين روح لندن المتمرّدة، ثمّ الهدوء الباريسي اللامبالي الذي يمثّله بلا شكّ Jean Paul Gaultier. قومي بدمج هذين الاثنين معاً وسيكون التآزر موجوداً؛ تندمج الحرفية العالية بسهولة مع التمرّد، وتأتي بمجموعة ضاربة تحمل معنى كبيراً، ولا بدّ أنّ هذه القطع الرائعة التي تصنع الفرق كانت تربو تحت السطح، وتختمر طوال الوقت، إلى أن أتى من يحرّك الوعاء بلطفٍ ليخرجها.
وستكون Sandra Choi، المديرة الإبداعية لشركة Choo، أول من يشهد على مدى روعة هذه الوصفة. وتقول عن التعاون في مجال الأزياء: "إنّ جان بول غوتييه هو أيقونة، كرجل، وكعلامة تجارية. لقد عشقت أعماله منذ فترة طويلة، وقد ألهمني طوال حياتي في عالم الموضة. لقد تشرّفت وشعرت بسعادةٍ غامرة لأنّني قادرة على إعادة تفسير إرثه".
وتوافق على ذلك Florence Tétier، المديرة الإبداعية لجان بول غوتييه: "أعتقد أنّها كانت مبادرة رائعة، لأنّه بالنسبة لي، إنّ جيمي تشو هو مثل غوتييه لكن في عالم الأحذية ـ الحرفية والتمرّد".
تمزج المجموعة بين التراث الأرشيفي لكلتا العلامتين التجاريتين، وتعتمد على زخارف الوشم (المستوحاة من مجموعة Les Tatouages الرائدة من Gaultier) والمثبتة في جلد النابا الزبدي للجزمات التي تصل إلى ما فوق الركبة، بينما تعكس الأحذية ذات أربطة المشدّ Corset-laced جاذبية خاصة متمرّدة مع تقاطع توقيعهم. ويأتي تصميم آخر متميّز على شكل أسافين شفّافة من البرسبيكس، وهي إشارة أنكلو، فرنسية جذّابة إلى المدن الأصليّة للعلامات التجارية، وكعب واحد مدمج مع ساعة بيغ بن محفورة بالليزر، وعلى الآخر برج إيفل.
وأخيراً، مزيج حقيقي من أيقونتين، مجوهرات Gaultier المميّزة من المعدن الثقيل، المستوحاة من ثقافة البانك الفرعية في لندن التي غذت رحلته الإبداعية في باريس، تمتزج بسلاسة مع مجموعة Bing الأنيقة والمحبوبة من Jimmy Choo، حيث تدمج الشارع بالصالون، والتمرّد بالحرفية.
بطريقةٍ ما، تثبت المجموعة أنّ العلامتين التجاريتين تشتركان في أوجه تشابه أكثر من الاختلافات، وهو أمرٌ تتفق معه Choi بشدّة: "نحن نتشارك وجهات النظر والمعتقدات التي تمكّنا من ترجمتها إلى هذه المجموعة، التي تحتفي بالحرفية، والهوية المتميّزة لكلّ من العلامتين التجاريتين المحبوبتين، وبشكلٍ مناسب جدّاً بشدّة وقوّة التفرّد".
ومن يجسّد هذا الشعور بالاستقلالية والغرابة بشكلٍ أفضل من الأيقونة الخالدة Kylie Minogue التي تتصدّر الحملة الجديدة من خلال سلسلة من الصور بالإضافة إلى الأفلام القصيرة من تصميم Katie Grand والتي صوّرها المصوّر والمخرج الفرنسيValentin Herfay؟ تقول Minogue عن التعاون: "كانت الموضة بالنسبة لي تدور دائماً حول التعاون مع المبدعين ذوي التفكير المماثل، والتعبير الشخصي الخالص عن الذات. لقد كان كلّ من Jean Paul Gaultier و Jimmy Choo جزءاً من رحلتي في عالم الموضة، ويسعدني العمل مع كليهما للاحتفال بهذه المجموعة الاستثنائية. إنّه تاريخنا الجماعي الذي يندمج لخلق شيءٍ نضرٍ وجديد..."