نسعى جميعنا إلى علاقة عاطفية ورومنسية تنتهي في زواج سعيد. ولكن، وللأسف، بعد الانتهاء من تنظيمات العرس وفترة شهر العسل وتعود الحياة إلى واقع دفع الفواتير وإدارة المنزل، ومن هنا وصاعدًا، تبدأ مشاعر الحب فيالتلاشي ببطء.
يصبح التعبير عن المشاعر مجرد عادة وتصبح العلاقة الجنسية بمثابة واجب روتيني، ويتلاشى الحب من حياتهما الزوجية. عند الاستقرار في حياتك الزوجية، يتحول الحب العاطفي إلى الحب الرحيم، الذي يدور حول المودة والثقة والالتزام والتواصل. فالرحلة من الحب العاطفي إلى الحب الرحيم ليست دائمًا سلسة. في بعض الأحيان، يفقد الزوجان التوازن. هذه هي بداية الإحباط في الحياة الزوجية. عندما لا نستطيع التمييز بين شكلي الحب، ينتهي بنا الأمر بالإحباط والارتباك..
دعونا نرى أهم أسباب انفصال المتزوجين عن الحب.
عدم القدرة على الالتزام
يتطلب الأمر الكثير من الجهد لإنشاء رابطة قوية. االحقيقة هي أن كل الأزواج عرضة للمرور بأيام كئيبة وعصيبة، وخلافات،، وأيضّا أيام سعيدة.
عدم التواصل
من الالحطأ الاحتفاظ بأفكارك المزعجة لنفسك بدلاً من مشاركتها مع شريكك، فسوفتشعري مع مرور الوقت بالإحباط بسبب تراكم المشاعر السلبية بداخلك، مما سيؤثر بدوره على زواجك.
قلّة الاحترام
الحب ضروري ولكن ليس كافيًا ا لاستمرار العلاقة. عمد الوقوع في أي مشكلة مع زوجك، حاولي التركيز على بالمشكلة المطروحة بدلاً من لومه أو تسليط الضوء على عيوبه. ربما يحاول زوجك جاهداً تغيير عاداته السيئة. يحتاج شريكك إلى دعمك كما تحتاجين إلى دعمه. والاحترام هو المفتاح للحفاظ على الرابط في علاقتكما.
القاء اللوم على الشريك
يقوم بعض الأزواج، عندمايتتشاجران، وبدلاً من البحث عن حلول، بالتلميح ولوم بالشريك على أنه السبب في أي تصرفات سيئة. على كل من الشريكين الاعتراف بأحطائهم وتحمل مسؤولية أفعالهم.لن يؤدي إلقاء اللوم على الآخر إلا في زيادة البعد والجفاء.