يخفي عالم الطبخ وراءه الكثير من المفاجآت والوصفات الغريبة العجيبة، بحيث يتسابق الطباخون وهواة هذا العالم على صنع أفضل وأطيب المأكولات او حتى الحلويات، كما يعمد قسم منهم لكسب شهرة تخوّلهم تحقيق ارباح لا بل ثروات كبيرة لكن هل تخيلتم طباخا او طباخة تحصد شهرة واسعة من دون ان تبرز وجهها او تكشف عن هويتها؟
هذا هو واقع الحال مع احدى الطباخات التي تعرِّف على نفسها باسم "أمّ وليد" في الجزائر والتي نجحت بتحقيق شهرة واسعة من خلال استخدامها وسائل التواصل الاجتماعي للتعريق على كيفية تحضير الوجبات بحيث تمكنت من تحقيق ثروة باهظة من وراء هذا العمل علماً ان "أم وليد" لا تحرص دوما على عدم اظهار وجهها في الفيديوهات وهو لا يزال غامضاً.
فعلى الرغم من عدم الإفصاح عن هويتها، والاتكال فقط على صوتها مع معصمي يديها، أثناء عرضها لطريقة تحضير الوجبات المتنوعة بطريقة بسيطة ولذيذة من جهة، ومكونات اقتصادية من جهة أخرى، باتت أم وليد شخصية حاضرة في عالم الطبخ والجلسات العائلية وحتى في المقاهي التي عمد بعضها الى اعتماد وصفات أم وليد باعداد بعض الوجبات.
وفي هذا الاطار،كشف موقع "ناث وورث سبوت" المتخصص في الإحصائيات، أن ثروة هذه "الطباخة الغامضة" فاقت 4 ملايين دولار ، ما اعتبره كثر انه مستغرب ولاسيما ان أمّ وليد لا تزال تخفي وجهها ولا تظهره باية اطلالة، كما اشار الموقع الى ان هذه الطباخة تمكنت في غضون 7 اعوام ان تجذب أكثر من 11 مليون متابع منذ عام 2015.