لتوفير النسبة التي يحتاجها جسمك من العناصر الغذائيّة المهمّة، عليك أن تعتمدي نظامًا غذائيًا تتناولين من خلاله أطعمة غنيّة بها. ولكن أحيانًا، قد يصعب عليك القيام بذلك، خصوصًا إن كنت تمرّين بحال نفسيّة صعبة، أو تنشغلين بمهام الوظيفة، أو إن كنت حاملًا، أو أمًّا مرضعة. وهنا، يتوجّب عليك البدء بتناول المكمّلات الغذائيّة التي تعوّض النقص الذي تعانين منه، والتي عليك أن تستشيري الطبيب لمعرفة النسبة التي عليك استهلاكها منها. تختلف هذه المكمّلات بين التي تأتي على شكل حبوب، وتركيبة سائلة، وفي ما يلي، سنخبرك عن بعض المعلومات المهمّة التي عليك معرفتها عن الفيتامينات السائلة منها، والتي تتنوّع بين الزيوت والشراب.
مدّة صلاحيّتها أقلّ
إنّ مدّة صلاحيّة الفيتامينات السائلة أقصر من نظيراتها في شكل حبوب أو كبسولات، إذ تبدأ بعض المكملات، مثل فيتامين سي، في التحلّل عند تعرضها للأكسجين. ولكن الظروف الخارجية ليست العامل الوحيد الذي يمكن أن يضعف فعاليتها، إذ بدون الطبقة الواقية التي تتواجد في القرص أو الكبسولة، تخضع العناصر الغذائية الدقيقة لمستويات الأس الهيدروجينيّ لحمض المعدة ويمكن أن تتحلل تمامًا قبل أن تصل إلى الأمعاء الدقيقة، حيث يمكن أن يحدث الامتصاص المناسب.
أفضل لمن لديهم مشاكل في الهضم
إذا كان لديكِ مشاكل في الهضم أو خضعت لأي نوع من جراحة المعدة، ستكون الفيتامينات السائلة أفضل، لأنّ جسمك لا يضطر إلى تكسير الحبوب أو الكبسولات.
لا تصلح لحالات معينة
رغم أنّ الفيتامينات السائلة آمنة بشكل عام، ولكن عليك توخّي الحذر إذا كنت تعانين من حساسيّة في المعدة أو تلف في الكبد، ولكن هذا شيء يمكنك مناقشته مع طبيبك.
مكونات أقل غموضًا
من المهم أن تدركي ما تحتويه المكمّلات الغذائيّة التي تتناولينها، وإن كانت بتركيبة سائلة، لن يلفّ الغموض ذلك كثيرًا، لأنّها تحتوي عددًا أقلّ من المكوّنات الغامضة وإضافات بسيطة مثل السليلوز والزيوت والمواد الحافظة. أمّا الحبوب، فتشمل تركيبتها ما يتمّ تصنيفه تحت عنوان مكوّنات أخرى.