الميلانين هو مجموعة من الجزيئات المسؤولة عن تصبغ الجلد. كلما زادت نسبة الميلانين، كان لون البشرة أغمق. وينتج الميلانين، الذي تفرزه الخلايا المعروفة باسم الخلايا الصباغية، ظلالاً مختلفة من الصبغة في الجلد مرتبطة بالتركيبة الجينية للشخص، بالإضافة إلى عوامل أخرى تؤثر على إنتاج هذه الظلال، كالعامل الوراثي والتعرّض للأشعة فوق البنفسجية وحجم الخلايا الصباغية...
يحتوي الجلد ذو اللون الفاتح عادة على الخلايا الصباغية التي تحتوي على مجموعات من 2-3 من الميلانينات، بينما يحتوي الجلد ذو اللون الداكن على جسيمات ميلانينية فردية، تتحوّل بسهولة أكبر إلى الميلانين في خلايا البشرة.
خصائص البشرة الغنيّة بالميلانين
بغض النظر عن التأثير على لون بشرة الشخص، فإن الميلانين يحتوي على مضادات الأكسدة وبعض خصائص حماية الجلد من أشعة الشمس ضد أضرار الأشعة فوق البنفسجية. كما أن بعض الأبحاث أظهرت أن أصحاب البشرة الداكنة هم أقل عرضة للإصابة بسرطان الجلد.
إحدى أبرز سمات البشرة الغنيّة بالميلانين هي أن لونها داكن وتظهر عليها علامات الشيخوخة بنسبة أقل من البشرة الفاتحة، كما أنها تبدو أكثر تماسكاً ونعومة. ويميل الأشخاص ذوو البشرة الداكنة إلى أن تكون مسامها أكبر وأن يتزامن هذا مع زيادة إنتاج الزيت في الوجه.
أفضل روتين عناية للبشرة الغنية بالميلانين
لكل بشرة روتين عناية خاص بها يتناسب مع حاجياتها ومتطلباتها. والأمر لا يختلف عن البشرة الغنيّة بالميلانين.
1- الريتينول
للريتينول فوائد كثيرة على البشرة، منها قدرته الهائلة في تنعيمها وتفتيحها عن طريق زيادة إنتاج الكولاجين وتنشيط الدورة الدموية.
2- مضادات الأكسدة
للفيتامين C دور فعّال في التخفيف من فرط التصبغ إذ يُعيق عمل التيروزيناز، وهو الإنزيم الذي ينتج الميلانين في الجلد. كما أن خصائصه المضادة للأكسدة تساعد في تقليل الأضرار الناجمة عن أشعة الشمس.
3- الهيدروكينون
يعد الهيدروكينون من أكثر العلاجات شيوعاً لتفتيح المناطق الداكنة في البشرة وهو يستخدم في حالات فرط التصبغ والكلف والنمش. ولكنه من العلاجات التي لا يمكنك اعتمادها إلا مع وصفة طبيّة.
4- كريم واقي من الشمس
يعتبر استخدام كريم واقي من الشمس بشكل يومي خطوة أساسية في روتين العناية بالبشرة الغنية بالميلانين. وينصح الأطباء بأن لا يقلّ عامل الحماية عن SPF30 لتجنب حروق الشمس أو فرط التصبّغ.
