مع التغيّر المناخي الذي يحيط بنا، تحتاج البشرة إلى عناية مركّزة للحفاظ على صحّتها ونضارتها، ولعلّ تركيبة السيروم هي الأنسب لمثل هذه الأوقات.
السيروم هو مستحضر مركّز، يُستخدم بعد التنظيف وقبل الكريم المرطّب، يعمل على تأمين كميّة مكثّفة من مكوّن واحدة أو عدّة مكوّنات، تستهدف مشاكل محدّدة في البشرة. ويختلف نوع السيروم الذي يناسب كل سيدة باختلاف نوع بشرتها وحاجاتها.
في ما يأتي أبرز أفضل أنواع السيروم التي يمكنك اختيارها لمشكلات البشرة فوق ال 50.
جفاف البشرة
تتطلب البشرة الجافة الكثير من الترطيب، خاصة خلال أشهر الشتاء الباردة. ويعتبر السيروم الغنيّ بحمض الهيالورونيك أنسب خيار لمعالجة هذه المشكلة. فهو يساعد في ترطيب البشرة من الأعمال والتخفيف من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد التي تظهر على سطحها نتيجة الجفاف.
مكافحة الشيخوخة
مع التقدّم في السن، تفقد البشرة بشكل طبيعي مرونتها وينخفض مستوى الكولاجين والإيلاستين منها. وبالتالي هي بحاجة إلى بديل يعزّز نضارتها وصحّتها. وبحسب أطباء البشرة فإن السيروم الذي يحتوي على تركيبة بذور الكركديه أو الشاي الأخضر أو السيروم المؤلف من تركيبة Polypetides ، أي مزيج من ثلاثة أحماض أمينية، أو تركيبة Tetrapeptides المؤلفة من مزيج من 4 أحماض أمينية، تساعد في تعزيز الكولاجين والإيلاستين والتقليل من أعراض الشيخوخة التي تهدّد البشرة مع العمر.
مشكلة المسام الواسعة
غالباً ما تعاني البشرة الدهنية من مشكلة المسام الواسعة، والتي تؤثر بشكل كبير على مظهرها ونضارتها. وهذا النوع من البشرة يحتاج إلى سيروم بتركيبة غنيّة بالنياسيناميد المركّز بنسبة 15% وبالفيتامين C التي تساعد في تقليص مسام البشرة بفضل خصائصها المضادة للأكسدة التي تدعم الكولاجين وتزيل الزهم الزائد الذي يتسبب بانسداد المسام وتوسيع حجمها.
البشرة الباهتة
كثيرات هن اللواتي يعانين من بشرة فاقدة للإشراقة والنضارة. هذه المشكلة التي تؤثر بشكل كبير على ملامح الوجه، يمكن معالجتها من خلال اختيار سيروم غنيّ بالفيتامين C والفيتامين E اللذين يعملان على تفتيح البشرة والتخلّص من مشكلة البقع الداكنة التي تؤثر على لونها، بالإضافة إلى قدرتهما في تعزيز مستوى الكولاجين وبالتالي حصولك على بشرة نضرة وشابة.