تجد العديد من الزوجات صعوبة في محاولة إدارة حياتهن الحميمة بالإضافة إلى مسؤولياتهن الروحية والمنزلية بسبب ضيق الوقت. تتكاثر المهام منذ غروب الشمس إلى الفجر. فعلى المرأة الاهتمام بالمنزل، وتحضير الوجبات، والاهتمام بالأطفال، والالتزام بالواجبات الزوجية والحصول عل بعض ساعات من النوم.
1- التواصل الصريح
تحدثي مع زوجك عن توقعاتكما العاطفية. سيساعدك التواصل الصريح على التخفيف من الضغوطات وتمكينك من إدارة وفتك بحكمة.
2- التعاطف مع الزوج
قد ترغب الزوجة بالتمتّع ببعض الحميمية في الليل، لكن يجب أن ضعي في اعتبارك الجهد الذي يبذله زوجك أثناء النهار ، وأنه قد لا يمتلك الطاقة بعد الانتهاء من العمل. نعم قد يؤدي هذا إلى بعض الإحباط، ولكن تحلّي بالصبر ولا تأخذي الأمور بشكل شخصي إذا لم يكن زوجك في حالة مزاجية تسمح لع بإثامة العلاقة الجنسية. لا يعني ذلك أنه لا يحبك أو يريدك أو لا يرغب فيك، بل أنه منهك القوى.
3- تقسيم المسؤوليات المنزلية
على الزوجين تقسيم المسؤوليات المنزلية بحيث لا تقع بشكل غير متناسب على عاتق أحدهما، غالبًا على عاتق الزوجة. أحد الأسباب التي قد تشعر الزوجات بالإرهاق الشديد هو نقص الطاقة، فمن مسؤوليتها إعداد وجبة الإفطار والسحور، والتنظيف، وكذلك رعاية الأطفال. على الزوج قضاء ساعات طويلة في العمل أيضاً ولن يمكنه مساعدتها من خلال شراء الحاجيات,الاهتمام بالأولاد بعد أوقات العمل.
4- تعزيز الترابط
يعتبر الجنس بين الزوج والزوجة وسيلة لتعزيز الترابط العاطفي والجسدي. نعلم جيداً أن العلاقة الحميمة تقرّب الزوجين من بضهما البعض وتساعد على الاسترخاء والتخفيف من القلق والتوتّر. بالتأكيد، تكون الأمور أكثر تعقيداً مع مرور الوقت نظراً للإلتزامات والقيود، ولكن يجب تخصيص الوقت للتمتّع ببعض اللحظات الحميمة مع زوجك للحفاظ على قوّة العلاقة.
5- التوازن
لا يجب أن تختلف العلاقة الحميمة بين الزوجين بعد مرور وقت طويل في الزواج. يكمن الاختلاف الوحيد في توقيت العلاقة الذي يجب الالتزام به.