يربط عنق الرحم جسم الرحم بالمهبل، وفي حال تتطور سرطان عنق الرحم ، تصبح خلايا عنق الرحم غير طبيعية وتنمو خارج نطاق السيطرة ، ويمكن أن ينتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم.
يحدث سرطان عنق الرحم بسبب فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) الذي يشكل الثآليل في الحلق والأعضاء التناسلية. على الرغم من أنه من أكثر أنواع السرطانات انتشارًا بعد سرطان الثدي، إلا أنه أكثر أنواع السرطان التي يمكن الوقاية منها من خلال فحص وعلاج الآفات السرطانية واستخدام اللقاحات.
هناك بعض الأعشاب المعروفة لتعزيز صحّة عنق الرحم وجهاز المناعة.
1- الكركم
يتميّز الكركمين بقدرته على القضاء على الخلايا السرطانية ومنع تليف الكبد، كما أنه غذاء فعال مضاد للسرطان يمنع تطوره بعدد من الطرق الفريدة. على الرغم من أنه لم يتم تحديد جرعة دقيقة للوقاية من السرطان من الكركم رسميًا ، إلا أن الدراسات التي أجريت على مرضى السرطان وجدت أن جرعات الكركمين المنتظمة تستهدف الخلايا السرطانية وتعمل على تعطيل تكاثرها ووقف نمو الخلايا الجذعية.
2-الشاي الأخضر
قد تكون مقتطفات الشاي الأخضر مفيدة في علاج بعض حالات سرطن عنق الرحم، مما قد يوقف تطور السرطان. البوليفينول هي المركبات الموجودة في الشاي الأخضر المسؤولة عن آثاره المضادة السرطانية والفعال في تثبيط نمو السرطان والقضاء على الخلايا السرطانية.
3- الحبق
الحبق هو عشب تم استخدامه لقرون ككعلاج طبي للعديد من الأمراض وهو واحد من العديد من الأعشاب الغنية بالمركبات الفينولية ومجموعة واسعة من المنتجات الطبيعية الأخرى بما في ذلك البوليفينول مثل الفلافونويد والأنثوسيانين.
4-إكليل الجبل
يتم اختيار الأعشاب والتوابل بسبب مكوناتها النشطة بيولوجيًا والتي لها القدرة على تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان من خلال نشاطها كمضاد للميكروبات ومضادات الأكسدة ومضاد للأورام. تشير الأدلة العلمية إلى أن مستخلصات إكليل الجبل ، أو مكوناته المعزولة ، يمكن أن تؤخر السرطانات المستحثة كيميائيًا يحتوي على أعلى مستويات مضاد للأكسدة بسبب المحتوى العالي من مركبات البوليفينول.
5- الأوريجانو
تمتلك هذه العشبة خصائص مضادة للبكتيريا وكذلك مضادة للالتهابات ، وتشجع على موت الخلايا مما يجعلها مادة مضادة للسرطان.
