بدأت كارتييه Cartier مسيرتها مع الأغراض المنزلية منذ انطلاقها في عالم المجوهرات، إذ لطالما كان كل ما تبدعه مرتبطًا بقدراتها المتميّزة في مجال صياغة النفائس الذهبية والفضية باستخدام مواد ثمينة ونقوش مميّزة تعكس سوية عالية من البراعة والتقاليد العريقة التي تعود جذورها إلى أواخر القرن التاسع عشر، حين كانت الدار تعكف -من مقرّها الكائن في شارع ’رو دو لا باي‘- على إنتاج تشكيلات متنوّعة من هذه القطع مثل علب المكياج، والقدّاحات، والصناديق، والقوارير، والأكواب، وإطارات الصور وقواعد حمل البطاقات، والتي تزهو جميعها بذوق رفيع يسحر الالباب. وتعيد ’كارتييه‘ اليوم طرح هذه الأغراض اليومية بحلّة عصرية في تشكيلة تنبض بالألوان والحداثة.
تتسم تشكيلة كارتييه Cartier الجديدة للأغراض المنزلية بطابع راقٍ بكل ما تحويه من شموع وشمعدانات وصناديق وإطارات للصور وصينيات وأوعية تجمع بشكل رائع بين جمال المظهر وعملية الأداء.
وتعكس هذه القطع جميعها أسلوب الدار الفريد، بكل ما فيه من تفاصيل متقنة ومواد فاخرة وبراعة حرفية قائمة على تقاليد عريقة، وتتمثل أبرز سماتها المستقاة من هوية ’كارتييه‘ البصرية في الأشكال الهندسية وشعار الدار؛ حيث تم حفر هذه النقوش على المعادن أو تم اعتماد أسلوب التخريم، وجميعها مستوحاة من تقاليد فن ’الديكو‘ الذي يعود هذه المرّة على نحو ينسجم مع يومنا هذا.
ويبدو امتياز كارتييه جليًا في جميع هذه القطع، بكل ما فيها من لمسات متقنة من النقوش المعدنية والتفاصيل الرائعة، إضافة إلى التزيينات والخزف المطلي بالمينا، والأحجار الكريمة من اليشب الأحمر والعقيق والليبدوليت.
إضافات تثري روعة الديكور
بالإضافة إلى الاحتفاء بالفن الراقي، فإن هذه التشكيلة من ’كارتييه‘ تحتفي أيضًا بالقطع المميّزة للدار وهداياها الفريدة، مثل الشمعدانات وإطارات الصور المصمّمة لاحتضان أروع الذكريات، وغيرها من العناصر التي تخاطب فيها ’كارتييه‘ قلب المتلقي لتصوغ رابطًا حميميًا بينه وبين القطعة.
