تتطلّب البشرة الحسّاسة عناية خاصّة، وذلك لأنّها تكون أكثر عرضة للتأثّر بأضرار العوامل البيئيّة المضرّة بها، إضافة إلى بعض المكوّنات التي تكون قاسية جدًّا لها، حتّى ولو كانت بالنسبة لأنواع أخرى غير مؤذية. وإن كنت تظنّين أن تطبيق خطوات الروتين اليوميّ للعناية بها باستخدام المنتجات المناسِبة هو أمر كافٍ، فعليك معرفة أن الأمر يتطلّب منك مجهودًا أكبر من ذلك، يتعلّق بأمور أخرى، مثل عادات تقومين بها في نمط حياتك. وفي ما يلي، سنكشف لك عن الأسرار التي تجعل بشرتك الحسّاسة صحيّة ونضرة بشكل دائم.
تطبيق الكريم الواقي من الشمس كلّ ساعة
إنّ الأشعّة فوق البنفسجيّة هي من أكثر العوامل المؤذية للبشرة الحسّاسة، وأنت بالطبع تدركين أن الكريم الذي يقي منها هو أساسيّ ضمن منتجات العناية بها التي تملكينها. ولكنّ السرّ لا يمكن فقط بطبيقه كخطوة نهائيّة في الصباح، بل إنّ عليك القياك بذلك كلّ ساعة، خصوصًا إن تواجدت في أماكن غير مظلّلة، مع العلم أنّ تواجدك في مكتب العمل مثلًا لا يعني أنّها محميّة! فالضوء الطبيعيّ الذي ينير المكان، وكذلك الضوء الأزرق المنبثق من شاشة الحاسوب والهاتف، يؤثّران عليها، ويتسبّبان بشيخوختها المبكرة.
تقليل تقشيرها
رغم أنّ تقشير البشرة هي من أهمّ الخطوات لإزالة الخلايا الميتة المتراكمة عليها، إلّا أنّ عليك تقليل اعتمادها، ذلك لأنّها تُضعف حاجزها، وتقلّل من قدرتها على التصدّي للعوامل التي تؤذيها. وعندما يحين الوقت لتطبيق هذه الخطوة، زوري عيادة متخصّصة في المجال، حيث يدركون تمامًا المُنتَج الأنسب والطريقة الأصحّ لذلك. ويجب أن تعي أيضًا، أنّه بسبب عدم إمكانك تقشيرها كثيرًا، عليك أن تنظّفيها يوميًّا باستخدام الغسول المناسب لها.
الطريقة الصحيحة لتجفيفها
إن كنت تجفّفين بشرتك عن طريق تمرير المنشفة عليها بقساوة، فعليك التوقّف عن ذلك فورًا، فهذه الطريقة غير مناسبة أبدًا لكلّ أنواع البشرة، لكنّها مؤذية أكثر لتلك الحسّاسة. لتقومي بهذه المهمّة بما لا يضرّ بها، عليك أن تزيلي الماء بعد غسلها من خلال التربيت عليها بلطف بالمنشفة، شرط أن تكون هذه الأخيرة مُخَصَّصة لها وحسب، وأن تغسليها بعد كلّ استخدام. ومن المُفَضَّل أن تكون المنشفة باللون الأبيض، كي تتمكّني من غسلها على حرارة عالية لضمان قتل الجراثيم التي قد تتجمّع عليها.
اختيار المنتجات الصحيحة
أنّ اختيار المنتجات المناسبة للبشرة الحسّاسة هي أهمّ قاعدة للاعتناء بها والحفاظ على نضارتها وتألّقها، والتي من المهمّ أن يصفها لك طبيب متخصّص في المجال، لأنّه يدرك تمامًا ما الذي يفيد بشرتك ويضرّها، ويكتشف بعد فحصها ما المكوّنات التي لا تستجيب لها.
شرب الماء
تحتاج البشرة الحسّاسة للكثير من الترطيب، ولكن تطبيق الكريم المرطّب لا يكون كافيًا لها، بل عليك توفير الترطيب الداخليّ لها أيضًا، وذلك من خلال شرب ليتريْن من المياه في اليوم. ومن المهم أيضًا أن تستهلكي العصائر الطبيعيّة، لأنّها غنيّة بالفيتامينات والمعادن التي تعزّز نضارتها.