يفضّل عدد كبير من الناس استخدام الملاعق المصنوعة من مادة البلاستيك خلال تناولهم وجبات الطعام كونه يمكن رميها بسهولة ونظرًا لعدم الحاجة لاعادة تنظيفها لكن ما لا يجهله كثيرون هو مدى خطر هذه الملاعق على الصحة العامة.
فما توصلت له دراسة حديثة وصفه المعنبون بالخطير جدًّا، إذ اشارت الى أن استخدام الملاعق المصنوعة من مادة البلاستيك المعاد تدويره، لأنها تشكل خطرا على صحة الإنسان يصل الى درجة إمكانية تسببها في الإصابة بالسرطان على المدى البعيد. وشرحت الدراسة أن تلك الملاعق مصنوعة من البلاستيك المجدد المعاد تدويره، ولذلك غالبا ما تكون ألوانها داكنة وتحمل بقعاً سوداء، وتتابع الدراسة ان هذه الصناعة تحديدًا تحتوي على مواد كيميائية، يكون لها تأثير تراكمي على جسم الإنسان يظهر على المدى البعيد، وهو قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان وتدهور صحة الانسان.
لكن الدراسة ميّزت بين الملاعق ذات ألوان حمراء وخضراء وبنية وبين الملاعق ذات اللون الشفاف ، فأشارت الى أن الملاعق الملونة هي التي تشكل خطرًا حقيقيّا على صحة الانسان فيما الملعقة الأصلية ذات اللون الشفاف أي التي لا لون لها، لا تشكل خطورة.
وفي هذا السياق ، حذرت أكثر من منظمة لحماية المستهلك، من استعمال الملاعق المصنوعة من مادة البلاستيك المجدد، ناصحة في حال فضّل الأشخاص استخدام ملاعق البلاستيك أن يعمدوا الى استخدام الملاعق الشفافة.
