أصيبت غابي فدرو البالغة من العمر 13 عاماً بحرق عنقها حرق هائل من الدرجة الثانية وهي تستعمل هاتفها وكان ما زال موضوع في الشاحن الكهربائي.
تسكن غابي في مدينة شيكاغو، وهي من محبيّ الرياضة ونادرا" ما تبقى في البيت، فقرر اهلها شراء هاتف خاص بها للتواصل معها حين تكون خارج المنزل.
وصرّحت والدتها: "كانت غابي تستعمل هاتفها في غرفتها عندما سمعت ابنتي تصرخ فهرعت إلى الأسفل ووجدت أبنتي تمسك عنقها بيدها، وتتألم وتصرخ من الوجع".
وأكدت فادرو، والدة غابي، أن ابنتها كانت تستعمل هاتفها وهو موضوع في الشاحن، وتبيّن ان التيار الكهربائي هو سبب الحادث إذ سار إلى عقدها المعدني فأحرق عنقها. وأشارت أن هناك ندبة حول عنقها الآن. يذكر انها ليست الحالة الاولى، حيث اصيبت في العام 2010 فتاة بحروق درجة ثالثة من كابل الـ USB العائد لشركة أبل بعدما وضعته في فمها. كذلك قتلت امرأة في أستراليا عام 2014 بسبب الشاحن.