سواء كنت تستعدين للذهاب إلى الشاطئ والاستمتاع بأشعة الشمس الطبيعية، أو كنت ترغبين بالحصول على لون أسمر من خلال غرف التسمير أو ما يُعرف بالسولاريوم، عليك أولاً التفكير في كيفية الحصول على لون ناجح وجذاب يبقى لفترة طويلة دون أن يتسبّب بظهور بقع تفقد البشرة لونها المتجانس. وقد أثبتت التجارب أن خطوة تقشير الجسم التي تسبق تعرّضه للتسمير، تساهم بشكل فعّال وناجح في تعزيز نجاح اللون وثباته. والسبب يعود إلى أن التقشير يعمل على تنظيف خلايا الجلد الميتة التي يمكن أن تمنع تسمير بعض المناطق وظهور البقع والتصبّغات.
طريقة تقشير الجلد
تقشير الجلد لا يعني فركه بشدّة إلى أن يصبح أحمر أو يُصاب بالتهيّج. فالهدف هو فرط الطبقة الخارجية من الجلد الميت بلطف، للتأكد من الحصول على قاعدة جيدة قبل تطبيق أي منتج وليس فقط منتجات التسمير. يعمل الجلد الميت كحاجز بين المنتج والبشرة، لذلك بمجرد أن يبدأ الجلد الميت في التساقط بشكل طبيعي، فإن سمرة البشرة ستكون أكثر جاذبية. عند قيام بتقشير الجلد، سواء باستخدام القفازات المقشّرة أو الكريمات المقشّرة، عليك التوقّف على الفور إذا شعرت بحريق لأن هذا يدلّ على أنك أفرطت في فرك الجلد.
توقيت تقشير الجلد
من الأفضل إجراء تقشير مكثف في اليوم السابق للتسمير، مع تقشير أخف في يوم جلسة التسمير. إذا كنت تفضلين القيام بالتقشير المكثف في اليوم نفسه، قومي بذلك قبل 3 ساعات على الأقل من وضع مستحضر التسمير، ولا تضعي مرطباً قبل التسمير إلا إذا كانت بشرتك جافة. في المقابل، ننصح بالقيام بعملية التقشير بعد الاستحمام المسائي قبل يوم التسمير لتعزيز قدرة البشرة على حبس اللون.
التخلّص من الشعر الزائد
تختلف الآراء حول توقيت حلاقة الشعر أو التخلّص من الشعر الزائد، ولكن بحسب التجارب فإن الحلاقة بعد عملية التقشير تساعد في الحصول على نتائج أفضل. بالتالي، فإن ترتيب روتين التسمير الناجح سيكون بداية بالقيام بتقشير الجلد ثم التخلّص من الشعر الزائد ومن بعدها تأتي مرحلة التسمير.
ماذا أستخدم لتقشير الجلد؟
بالنسبة إلى تقشير الجسم فإن الخيار الأفضل هو قفاز التقشير، فهو محكم بدرجة كافية لإزالة الجلد الميت وتراكمات التسمير، وناعم بما يكفي بحيث لا يضر حاجز بشرتك. الكثير من المقشرات تحتوي على زيوت ثقيلة تجعل بشرتك ناعمة وحريرية، ولكنها ستمنع مستحضر تسمير البشرة الذاتي من الامتصاص، لذا فإن القفازات هي الخيار الأمثل.
