في أقل من 30 عاماً، أصبحت ساعة (Happy Sport) بمثابة أيقونة بارزة في عالم الساعات، ورسّخت مكانتها كرمز فريد بفضل تصاميمها الجريئة. واليوم، تتجلى ساعة (Happy Sport) مع أحجارها الماسية المتراقصة برؤية جديدة ضمن إصدارين جديدين يتألقان بأحجار الألماس التي ترصّع إطار زجاج الساعة بإحدى أساليب مخالب التثبيت، فيمنح هذا الإنجاز التقني الجديد لأحجار الألماس تأثيراً أكثر بريقاً وإشراقاً. صنعت ساعات (Happy Sport Joaillerie) بالذهب الأخلاقي باللون الأبيض أو الوردي. وبالتأكيد، تتميز بحركة أوتوماتيكية التعبئة من عيار (96.17-C) مصنوعة بالكامل ضمن ورشات دار شوبارد، مما يضمن تميزاً ميكانيكياً جديراً بهذه الأيقونة المعتبرة.
ألق آسر!
تكتسي ساعة (Happy Sport) بحلة متلألئة، فقد أطلقت شوبارد العنان لهذه الأحجار الكريمة لتتحرك بحرية بين طبقتين من الزجاج الكريستالي. ونجح حرفيو الدار في إضفاء المزيد من البريق على هذه الأحجار الكريمة من خلال الترصيع البارع لإطار زجاج الساعة. وبدلاً من الكبسولات الذهبية التقليدية بقاعدتها المخروطية، التي تحتضن أحجار الألماس المتراقصة وتتيح لها حرية الحركة دون أن تنقلب، تمكن حرفيو شوبارد من استخدام ترصيع يثبّت الأحجار الكريمة في مواضعها بخمسة مخالب فقط على جوانبها. وبذلك يتغلغل الضوء لأعماق أحجار الألماس المتراقصة التي تشع ببريق يزداد تلؤلؤه نتيجة الكشف عن المزيد من أوجه الحجر الكريم. تستخدم أيضاً ذات التقنية في ترصيع إطار زجاج الساعة ومشيرات الساعات لتتجلى النتيجة بتأثير أكثر غنىً وجمالاً.
حظيت هذه الإصدارات الجديدة المجوهرة لساعة (Happy Sport) بعلبة بقطر 36 ملم مرصّعة بكاملها بالألماس الدائري ومصنوعة من الذهب الأخلاقي عيار 18 قيراط، حيث يتألق الإصدار الأول بعلبة من الذهب الأبيض الذي يتناغم تناغماً بديعاً مع بريق أحجار الألماس، بينما يزدهي الإصدار الثاني بعلبة من الذهب الوردي الذي يترك لمسات أكثر تبايناً على هيئة الساعة بأشملها.
تتراقص أحجار الألماس بين طبقتين من الزجاج الكريستالي، بيد أنه في هذين الإصدارين الجديدين من ساعة (Happy Sport Joaillerie) تتراقص سبعة أحجار من الألماس فوق صفحة الميناء المصنوع من عرق اللؤلؤ والمنقوش بدقة متناهية بزخارف لولبية متداخلة (guilloche)، لتشهد هذه الزخارف بدقتها على الحرفية اليدوية البارعة وتؤكد على مدى اهتمام شوبارد بأدق التفاصيل.
تفوق ميكانيكي
في قلب ساعة (Happy Sport Joaillerie) تنبض حركة أوتوماتيكية التعبئة وفائقة النحافة من عيار (96.17-C) المبني على أول عيار على الإطلاق أبدعه معمل شوبارد. أتمت شوبارد كامل عمليات تطوير وإنتاج هذا العيار ضمن ورشاتها، حيث تم تجميع مكوناته البالغ عددها 167 قطعة، بحيث يوفر احتياطي طاقة يبلغ 65 ساعة. وتبيّن كافة هذه العمليات سبب شهرة الدار بخبراتها في صناعة الساعات المجوهرة التي تؤكد على حرفية الدار في التعامل مع الجوانب التقنية والجمالية لساعاتها.
ساعة (Happy Sport) تمثل أيقونة في عالم الساعات
حجزت ساعة (Happy Sport) لنفسها مكاناً في قاعة المشاهير لكلاسيكيات صناعة الساعات خلال أقل من ثلاثة عقود، وذلك بفضل جرأة كارولين شوفوليه، التي تشغل حالياً منصب الرئيس الشريك والمدير الفني لدار شوبارد. ففي عام 1993، وبدافع من زخم مخيلتها الإبداعية وروح عصرها، تخيلت أول ساعة نسائية تجمع بين الستيل وأحجار الألماس المتراقصة. فتجلت النتيجة في ساعة ذات أناقة رياضية تجسد روح عصرها وتتفاعل مع كل حركة من المرأة التي ترتديها.