ضغوطات الحياة، التفكير المستمر، الحزن والغضب، عوامل تجعلنا عرضة للتوتر. فمع قضاء ايام حياتنا المفعمة بالصعوبات، يصبح التوتر مرافق طبيعي وردّة الفعل الاولية التي يقوم بها جسدنا في مواجهة التحديات النفسية.
وبالرغم من كون التوتر وسيلة انذار، نتغاضى عن جميع المؤشرات حتى يصبح التوتر مشكلة قائمة بنفسها.
فمن مخاطر التوتر المستمر:
المشاكل النفسية كتعكر المزاج، الشعور بالوحدة، الاكتئاب، الأرق، القلق الزائد، الشعور بالذنب، العصبية وغيرها من العوارض التي قد تؤدي الى مشاكل جسدية في حال اهمالها كالأوجاع والآلام، الاسهال أو الامساك، الغثيان، ألام في الصدر، سرعة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الامراض.
فان كنت تعانين من أحدى هذه العوارض، يمكنك اللجوء للوسائل التالية للتعامل مع التوتر:
5- حددي مصدر التوتر وأسبابه
العمل، العائلة، ثقتك بنفسك أو حالتك المادية. مهما كان سبب التوتر أو أهميته، فإن تحديده هو الطريقة الفضلى للتعامل معه.
4- غيّري منظارك
حاولي النظر الى الامور من منظار مختلف فهذه الطريقة قد تساعدك على تفهّم تصرفات الاخرين وتقبل الاحداث المفاجئة.
3- تجنبي التوتر
شخص ما يغضبك؟
تزعجك مشاهدة الأخبار؟
تفشلين في رفض طلب؟
تجنب ما يزعجك وما يغضبك يخفف من حدة التوتر. فان لم يساعدك تغيير منظارك للامور، حاولي التخلي عن ما يؤثر بك، ان كان شخص ما أو موضوع أو حتى أماكن.
2- غيّري نمط حياتك
المأكولات غير الصحية، عدم الحصول على الكمية الكافية من النوم، عدم ممارسة الرياضة، عوامل تزيد نسبة التوتر وتخفف من قدرتك على التعامل معه.
1- نعمة التقبّل
بعض الامور ستبقى خارج طاقاتنا ومعرفتنا فلا يمكننا التحكم بكل شئ. تقبل هذا الواقع ومحاولة غض النظر عن الامور التي ليس بامكاننا تغييرها لا يخفف من التوتر فحسب، بل أيضاً يجعل حياتنا أجمل.
فاستمتعي بلحظات حياتك ولا تفرطي التفكير بالمستقبل.