9 خطوات لعلاج الأمعاء بطريقة طبيعية

تتأثر صحة الجهاز الهضمي بعوامل متعدّدة مثل النظام الغذائي، التحسّس من بعض الأطعمة، نمط الحياة، التوازن الهرموني، جودة النوم، مستويات التوتر، وبشكل خاص استخدام الأدوية. هذه العوامل جميعها تؤثر على كيفية هضم الجسم لما نتناوله وتخلّصه منه. وقد أصبح من الشائع رؤية مشاكل صحية في الأمعاء مثل الانتفاخ، القولون العصبي، الالتهابات، الارتجاع الحمضي، والإمساك، مما يؤثر على جودة الحياة بشكل كبير.
إليكِ 9 خطوات فعالة لعلاج الأمعاء وتحسين الهضم بشكل طبيعي.

 

البروبيوتيك لتحسين صحة الأمعاء

البروبيوتيك هي بكتيريا نافعة تعيش في الأمعاء وتلعب دوراً محورياً في دعم المناعة، وتحسين الهضم، وتعزيز امتصاص المغذّيات. يمكن الحصول عليها من أطعمة مثل الكفير، الزبادي، مخلل الملفوف (ساوركراوت)، والكيمتشي، أو من المكملات الغذائية. إدراج البروبيوتيك في نظامك اليومي يعزّز التوازن البكتيري ويقوّي جهازك الهضمي.

 

البريبيوتيك لتغذية بكتيريا الأمعاء

البريبيوتيك هي الألياف التي تغذي البروبيوتيك وتساعدها على التكاثر. تتوافر في الفواكه والخضروات الطازجة مثل الكيوي، الحمضيات، الإجاص، والخضار الورقية. إدخال هذه الأطعمة في النظام اليومي يدعم التوازن البكتيري ويحسّن مناعة الأمعاء.

 

اشربي الماء والشاي باستمرار

يساعد الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب ما لا يقل عن لترين من الماء يومياً على التخلص من السموم وتحسين حركة الأمعاء. يُفضل استبدال العصائر الصناعية والمشروبات الغازية بماء مع شرائح الليمون أو شاي الأعشاب، كما أن الشاي الأخضر وماتشا قد يساعدان في تحفيز حركة الأمعاء بفضل خصائصهما الطبيعية.

 

تخلّصي من الأطعمة الالتهابية

تجنّب الجلوتين، الأطعمة المصنّعة، والسكريات المكرّرة يساعد على تقليل الالتهاب والإجهاد الهضمي. هذه الأطعمة غالباً ما تحتوي على مواد حافظة ومحليات صناعية قد تفاقم أعراض الجهاز الهضمي وتعيق الشفاء.

 

تناولي الكيوي

يُعتبر الكيوي علاجاً طبيعياً فعالاً للإمساك. أظهرت الدراسات أن تناول حبتين من الكيوي يومياً لمدّة 4 أسابيع يزيد من حركة الأمعاء. كما أنه غني بالألياف القابلة للذوبان وفيتامين C، ومناسب لمتّبعي حمية غذائية.

 

دعم الأمعاء بالكولاجين

يحتوي الكولاجين على الجلايسين والجلوتامين، وهما حمضين أمينيين مهمين لصحة بطانة الأمعاء. تشير الدراسات إلى أن انخفاض مستويات الكولاجين في الجسم يرتبط بأمراض مثل متلازمة الأمعاء المتسربة، القولون العصبي، والالتهابات المعوية. لذا فإن تناول مكملات الكولاجين قد يدعم تجدّد الأنسجة ويُخفف من الأعراض الهضمية.

 

كوب من العصير الأخضر يومياً

الخضروات الورقية الخضراء غنية بالعناصر النباتية النشطة التي تساعد على تنظيف الجسم، وتدعم عمليات الشفاء الطبيعية. إدراج العصير الأخضر في الروتين اليومي يعزّز إزالة السموم ويحافظ على بيئة قلوية مناسبة للهضم.

 

مارسي الرياضة بانتظام

النشاط البدني لا يدعم فقط الحالة النفسية والمناعة، بل يحسّن من حركة الأمعاء ويمنع الإمساك. التمارين المنتظمة تعزّز تنوّع البكتيريا المفيدة في الأمعاء، ما يجعلها عاملاً أساسياً في رحلة شفاء الجهاز الهضمي.

 

تناولي الحساء المغذي

الشوربات والمرق الدافئ مثل مرق العظام أو شوربة الدجاج لطيفة على الأمعاء وغنية بالبروتين والأحماض الأمينية مثل الكولاجين، مما يساهم في تهدئة الالتهابات ودعم الهضم. يُنصح بتناوله خاصة خلال فترات النقاهة أو اضطراب الجهاز الهضمي.

المزيد
back to top button