لم يفت الأوان أبداً لبدء علاقة صحية مع نفسك والآخرين. لذلك، نقدّم لك اليوم في هذا المقال قائمة للحصول على نصائح حول كيفية جعل رغباتك وأحلامك العميقة حقيقة.
1- احبّي نفسك أولاً
أولاً وقبل كل شيء، ابدئي بحب الذات. لا بأس أن تكوني أنانية قليلاً. الأنانية عبارة عن تقدير الذات والاحترام. عندما تحبي من أنت حقاً، يمكنك آنذاك مشاركة حياتك ومشاعرك بطريقة سليمة وصحّية مع شريكك وحتى مع الآخرين.
2- الصراحة والإخلاص
كون يمخلصة وصريحة. كوني صادقة مع نفسك ومع مشاعرك. أنت ذو قيمة ورأيك مهم، لذلك لا تخفي مشاعرك الحقيقية. إذا كان شخص ما لا يعرف حقيقتك، فلن يحبك أبداً كما أنت حقًا.
3- التخلّي عن الماضي
تخلّصي من الأنماط القديمة للمحبّة غير الصحّية. اجعلي من أولوياتك تفريغ كل الأمتعة العاطفية من الماضي حتى تتمكني من التقدّم في حياتك العاطفية وفي علاقاتك المستقبلية ولكي تتمتّعي بعلاقة صحية بعيداً عن العقد والجروح التي سبّبتها التجارب العاطفية السابقة.
4- لا تيأسي
لم يفت الأوان بعد للاستمتاع بتزاوج الروح. سواء كنت عزباء أو متزوجة، فهذا صحيح. لا يهم عمرك، يمكنك دائماً جذب الحب إلى علاقتك والتمتّع بعلاقة سليمة مع الزوج المثالي. إذا كنت متزوجة بالفعل، يمكنك إحياء العاطفة والفرح اللذين شعرت بهما خلال مرحلة الخطوبة.
5- لا تتجاهلي مشاعرك
تعلّمي كيفية استكشاف اختلافاتك. النساء والرجال يفعلون أشياء كثيرة بشكل مختلف. قد يكون هذا رائعاً أو محبطاً، اعتماداُ على الطريقة التي تختاريها للنظر إلى الأمور. كوني إيجابية في أفكارك وفي كيفية تعاملك مع الأمور خاصةً فيما يتعلّق بالجنس الآخر. تقبّلي الفروقات من خلال تكوين صداقات صحية اسمحي لنفسك بالتعرف على شريكك جيداً.
6- عبّري عن آرائك
لا تخافي أن تتحدّثي عن الأشياء. التواصل هو أحد المكونات الرئيسية في العلاقات الصحية. لا تفترضي أن الشخص الآخر يعرف ما تفكر يفيه. إفسحي دائماً المجال للمناقشات الصحية والعقلانية.
7- خصصي بعض الوقت لنفسك
في بعض الأحيان، ننشغل في الاهتمام بالآخرين لدرجة أننا ننسى إفساح المجال لاحتياجاتنا الخاصة. حددي ما لا يقل عن 30 دقيقة كل يوم لتدليل نفسك، أو الانغماس في هواية تحبيها، أو تجربة شيئاً جديداً أو مجرد الاسترخاء واستعادة أفكارك.
8- لا تتظاهري
إذا لم يكن الأمر مناسباً لك، فلا تجبري نفسك على القيام به. لا تتظاهري أو تجبري نفسك على تحمل أي حالة تسبّب لك الانزعاج. يمكنك الموافقة على الاختلاف بطريقة إيجابية وبهذه الطريقة لن تضطري أبداً إلى وضع نفسك في حالة لا تلائم توقعات شخص آخر.