من المحتمل أن تستمر أعراض فيروس كورونا من يومين إلى 14 يوماً، وقد لا تظهر أي أعراض على الإطلاق!ولكن الآن، وبعد مرور بعض الوقت على انتشار COVID-19، اكتشف الأطباء أن بعض الأعراض يمكن أن تستمر لأسابيع وأحياناً شهور، حتى بعد أن تظهر نتائج اختبار المريض سلبية.
فيما يلي، قائمة بتلك المشاكل التي يتم الإبلاغ عنها حالياً.
1- آلام في الصدر وعدم الراحة
ابلغ بعض المصابين بفيروس كورونا عن استمرار المعاناة من بعض الأعراض ومن ضمنها الشعور بحرقة ووخز في الصدر والرقبة مصحوباً بارتفاع بسيط في الحرارة، بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى مثل خفقان القلب، وعدم الراحة والتعب وآلام في الصدر والأضلاع.
2- فقدان حاستي الشم والتذوّق
أحد الأعراض التي ظهرت لكثير من الناس هو فقدان القدرة على التذوق والشم، عادةً في البداية، ولكن بالنسبة للبعض، لم تعُد حتى بعد زوال المرض.
3- الدوار
الدوار هو إحساس بالشعور بخلل التوازن. وقد أعرب العديد من المصابين بفيروس كورنا بالشعور بالدوخة والدوار، وقد استمر هذا الشعور حتى بعد مرور أسبوعين منذ التأكّد من الإصابة.
4- تلف أنسجة الرئة
لاجظ الأطباء أن التعب المزمن بعد الشفاء من عدوى COVID-19 أمر محتمل، ويستمر بعض الأشخاص الذين يتعافون في الشعور بأعراض الجهاز التنفسي نتيجة لتلف أنسجة الرئة. وجد الباحثون أيضاً أن تندب الرئتين على المدى الطويل، المعروف باسم التليف، يمكن أن يكون مشكلة يمكن أن تسبّب مستويات مختلفة من ضعف التنفس على المدى الطويل.
5- مشاكل في القلب
يمكن للمرء أن يعاني من خفقان القلب وخلل بسيط في القلب. يجعلك الخفقان تشعري بأن قلبك ينبض بشدة أو بسرعة كبيرة أو يرفرف.
6- سعال جاف مستمر
السعال الجاف المتقطع بسبب الإصابة بفيروس COVID ناتج عن تهيج أنسجة الرئة. عندما يدخل الهواء إلى الرئتين ويمر عبر الأنسجة المتهيجة، فإنه يتسبب في السعال. من المحتمل أن يستمر السعال حتى يشفى الجسم تماماً من أي نسيج تالف.
7- متلازمة ما بعد وحدة العناية المركزة
هذه نتيجة شائعة للبقاء في وحدة العناية المركزة لفترة طويلة من الزمن، وهو أمر شائع لدى مرضى COVID-19 الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى. من الأعراض الرئيسية التي نراها مشابهة لاضطراب ما بعد الصدمة، القلق، والاكتئاب، والكوابيس، ومضاعفات الصحة العقلية والبدنية طويلة المدى الناتجة عن ضغوط هذا النوع من التجربة الصحّية.
8- ضيق في التنفّس
بينما يتعافى المريض ، قد يتمكّن من التنفّس جيداً في حالة الراحة. ولكن، مع زيادة الطلب على الأكسجين، أي زيادة النشاط، ففد يعاني من ضيق في التنفس لمدة قد تصل إلى شهرين، مع شعور بحرقة في الرئتين.
بالنسبة لأولئك المرضى الذين يعانون من مرض COVID-19 بشكل خطير، يمكن أن تؤدي التغييرات في وظائف الرئة والكلى إلى وجود مواد كيميائية في الدم تكون سامة للدماغ. يمكن أن تؤدّي تأثيرات هذه المواد الكيميائية إلى تغيرات في وظائف المخ ، قد يستمر بعضها لعدة أسابيع إلى شهور أو أكثر.