هذا السنة، يأتي شهر رمضان المبارك قريباً من الصيف، مما يحتّم ساعات صيام أطول. لذلك.
عند الصيام، تعتمد طاقتك بشكل رئيسي على السكر! فالسكر الذي تستهلكينه خلال وجبة سحور قد يوفر الطاقة لبضع ساعات فقط، ثم يضطر جسمك للأستعانة بالجلوكوز المخزن(الجليكوزين) والدهون. وبعد يوم طويل من الصيام، يوفّر الطعام الذي تتناولينه عند الإفطار توليد سعرات حرارية ومواد مغذّية تعطيك الطاقة والحيوية.
للحصول على طاقة لساعات طويلة هذه السنة، من المهم أن تولي اهتماما لنوعية الطعام الذي تأكلينه، فهو يعتبر أساسياً لأنه يمنع الجوع وانهيار الأنسجة، ويقدم قدرة أفضل على التحمل خلال اليوم الطويل.
1. حاولي تناول الأطعمة القابلة للهضم ببطء والقابلة للامتصاص والغنيّة بالألياف مثل الكربوهيدرات المعقدة (خبز القمح الكامل، الأرز والمعكرونة، البطاطا والحبوب الكاملة من القمح مثل البرغل). هذه الأطعمة تعطيك الطاقة التي يمكن أن تستمر لساعات عديدة على عكس الأطعمة العالية السكر التي توفر الطاقة لفترة قصيرة فقط ومن ثم تؤدي إلى انخفاض في مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى انخفاض الطاقة. وبالإضافة إلى ذلك، خبز القمح الكامل والحبوب غنية بالفيتامينات B التي تساعد على تزويد الجسم بالطاقة.
2. يمكنك أيضا تناول الأطعمة الغنية بالبروتين جنباً إلى جنب مع الكربوهيدرات المعقدة مثل الحليب ومنتجات الألبان (اللبن واللبنة والجبن، ويفضل أن يكون الجبن الأبيض الذي يحتوي على نسبة أقل من الدهون) والبقوليات.
3. من الضروري تناول العصير الطازج والحساء، بالأضافة إلى التمر فهي مصادر جيدة للكربوهيدرات وتساعد على تخفيض مستوى السكر في الدم إلى المستويات الطبيعية. السوائل مثل الماء والعصير والحساء تساعد أيضاً على الحفاظ على توازن السوائل في الجسم وتجديد كل ما فقد خلال النهار.
4. لمزيد من الطاقة والحيوية تأكّدي من أن وجبتك متوازنة من خلال تضمين مصادر الكربوهيدرات المعقدة والبروتين من اللحوم أو البقوليات والخضروات وكذلك الفواكه.
5. تأكّدي من شرب الكثير من السوائل والماء بين الإفطار والسحور لمنع الجفاف والحد من تناول الأطعمة المقلية والعالية في الدهون والسكر.
6. تجنّبي الأطعمة المالحة مثل المخللات والمكسرات، والأطعمة المعلبة.
7. حاول أن لا تشرب الكثير من الشاي خاصة في السحور لأنها يمكن أن يزيد من نسبة السوائل المفقودة من خلال التبول.