يمكن أن يكون اتباع نظام غذائي نباتي تجربة صحّية رائعة. يرتبط النظام الغذائي النباتي بزيادة استهلاك الألياف وحمض الفوليك والفيتامينات C و E والمغنيسيوم والدهون غير المشبعة. غالباً ما ينتج عن هذا أن النباتيين يعانون من انخفاض نسبة الكوليسترول في الدم، وانخفاض ضغط الدم، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
دعينا نستكشف بعض الفوائد الأخرى لاعتماد نظام غذائي نباتي:
1- تحسين المزاج
لا تحتوي الأنظمة الغذائية النباتية على نسبة عالية من حمض الأراكيدونيك. فقد أظهرت الأبحاث العلمية وجود صلة بين حمض الأراكيدونيك واضطرابات المزاج حيث أجرى الباحثون العديد من الدراسات للتحقيق في تأثير تقييد المنتجات الحيوانية والمزاج وأكدوا أن تحسينات المزاج تحدث عندما يتم تقييد تناول اللحوم والأسماك والدواجن.
2- تحسن أعراض الصدفية
الصدفية هي مرض جلدي يسبب احمرار الجلد وتهيجه. ومع ذل ، وفقًا للأبحاث العلمية، فإن اتباع نظام غذائي نباتي قد يحسن الأعراض بشكل إيجابي.
3- الوقاية من الإصابة بمرض السكري
وفقًا للدراسات العلمية المتعدّدة، ترتبط النظم الغذائية النباتية بانخفاض كبير في الإصابة بمرض السكري. أكدت المعلومات أن الأنظمة الغذائية النباتية تقدم فائدة مهمة لإدارة مرض السكري ويمكن أن تقلّل من احتمالية التطور بمقدار النصف.
4- الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
هناك علاقة بين اتباع نظام غذائي نباتي وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك لأن معظم النظم الغذائية النباتية مليئة بالأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة. مضادات الأكسدة هي جزيئات يمكنها تقليل الضرر الناتج عن الإجهاد التأكسدي، بما في ذلك تصلب الشرايين.
5- انخفاض نسبة الكولسترول
لا توجد فائدة صحية على الإطلاق لتناول الدهون الحيوانية كونها مُضرّة بالصحّة وتزيد من مستويات الدهون في الجسم والكوليسترول.
6- تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية والسمنة
بشكل عام، يميل النباتيون إلى أن يكونوا أكثر حرصاً في اختياراتهم الغذائية وأقل احتمالية للإفراط في تناول الطعام أو اختيار الأطعمة بناءً على المشاعر، وهما عادات تساهمان بشكل كبير في السمنة. وفقاً للدراسات العلمية، فإن اتباع نظام غذائي نباتي هو وسيلة جيدة لتقليل فرصتك في الإصابة بسكتة دماغية أو السمنة.
7- تقليل فرصة تطوير حصوات الكلى
يؤدّي التخلص من استهلاك البروتين الحيواني لصالح الخضروات إلى ارتفاع درجة الحموضة في البول، بينما يرتبط انخفاض درجة الحموضة في البول بتكوين الحصوات.