7 أسباب مهمة تجعل نوبة غضب طفلك أمرًا جيدًا

صدقي أو لا تصدقي، تعد نوبات غضب الأطفال جزء مهم من صحّته العاطفية ورفاهه. نوبات غضب الصغار هي واحدة من أكثر جوانب التحدي التي يواجهها الأهل خلال مرحلة التربية. فمن أصعب المواقف التي يواجهها الأهل والتي يشعرون خلالها بالعجز والارتباك هو عندما يرقد أحد أطفالهم على الأرض وهم يركلون ويصرخون. يجب أن نتعلّم أن نكون أكثر هدوءً في التعامل مع هذا الموقف.

 

فيما يلي 7 أسباب مهمّة تجعل نوبة غضب طفلك أمرًا جيدًا.

 

1- البكاء مفيد للصحّة طفلك النفسية

تحتوي الدموع على هرمون الكورتيزول. عندما نبكي، ننفّس عن الإجهاد ونتخلّص منه. وقج أثبتت الدراسات العلمية أن الدموع تساعد على خفض ضغط الدم وتحسين المزاج شرط أن يكون هناك أحد أفراد الأسرة قريب لدعم الطفل. فقد تلاحظين أيضًا أنه بعد مرور العاصفة يصبح الطفل في حالة مزاجية أفضل. لذلك، ننصحك بترك نوبة الغضب دون محاولة مقاطعة العملية. 

 

2- البكاء قد يساعد طفلك على التعلّم

يكافح الطفل ويعبر عن إحباطه حين يتعثّر عليه القيام بأمر ما ولذلك يساعدهم البكاء والغضب على تطهير عقولهم حتى يتمكنوا من تعلم شيء جديد. التعلم ضروري للأطفال، لكن عندما لا يتمكن الطفل من التركيز أو الاستماع ، فعادةً ما تكون هناك مشكلة عاطفية تعوق تقدّمه. تشير الأبحاث إلى أنه لتعلم حدوث ذلك ، يجب أن يكون الطفل سعيدًا ومرتاحاً، والتعبير عن الانزعاج العاطفي هو جزء من هذه العملية.

 

 

 

3- البكاء يساعد طفلك على النوم بشكل أفضل

غالبًا يعاني الأطعال من صعوبة في النوم وغالباً ما يعتقد الأهل أن أفضل طريقة لعلاج نوبات الغضب والانزعاج هي محاولة تجنّبها. ثم تطفو عواطف الطفل المكبوتة عندما يكون مخه في حالة راحة. تمامًا مثل البالغين، يستيقظ الأطفال أيضًا لأنهم يعانون من التوتر أو يحاولون معالجة شيء ما يحدث في حياتهم. إن السماح لطفلك بالتعبير ولو مع نوبة غضب يحسّن حالته العاطفية وقد يساعده على النوم طوال الليل.

 

4- عدم تقبّل فكرة عدم تحقيق رغباته 

غالباً ما يسبب رفضك تلبية رغابت طفل نوبة غضب، وهذا في الحقيقة شيء جيد! إن قول "لا" يعطي طفلك حدودًا واضحة حول السلوك المقبول وغير المقبول. في بعض الأحيان قد نتجنب قول "لا" لأننا لا نريد التعامل مع التداعيات العاطفية، لكن يمكننا الوقوف بحزم مع استمرارنا في العرض والحب والتعاطف والعناق. إن قول "لا" يعني أنك لست خائفة من الجانب العاطفي من الأبوة والأمومة.

 

 

5- شعور طفلك بالأمان

نوبات الغضب هي في الواقع مجاملة كبيرة، حتى لو لم تشعري دائمًا بهذه الطريقة! في معظم الحالات، لا يستخدم الأطفال نوبات الغضب للتلاعب بنا أو للحصول على ما يريدون. غالبًا ما يتقبّل طفلك الرف، ونوبة الغضب هي تعبير عن شعوره حيال ذلك. يمكنك التعاطف مع حزنه دون التراجع عن موقفك. 

 

6- نوبات الغضب تقربك من طفلك

قد يكون من الصعب تصديق ذلك، لكن بعدما يتجاوز طفلك نوبة الغضب والعاصفة مشاعرها ويجد أنك لم تحاولي إيقافها أو أو تنفيذ رغباته، ننصحك حينها بعدم التحدث كثيرًا ولكن تقديم بعض الكلمات الطيبة والمطمئنة وعناقه. سوف يستمتع طفلك بقبولك غير المشروط له وأنك لم تعاقبيه بل تفهّمت حالته ويشعر أنك أقرب الناس اليه. 

 

7- نوبات الغضب تحسّن سلوك طفلك على المدى الطويل

في بعض الأحيان تظهر عواطف الأطفال بطرق أخرى، مثل العدوان، أو المعارضة، أو رفض التعاون في مهام بسيطة مثل ارتداء الملابس أو تنظيف الأسنان بالفرشاة. هذه كلها علامات شائعة على أن طفلك يعاني في داخله ويحاول لفت انتباهك. تساعد نوبة غضب طفلك على إطلاق المشاعر التي قد تعترض طريقه وتساعده على استعادة نفسه التعاونية الطبيعية.

 

 

المزيد
back to top button