يمكن لبداية يومك بطريقة صحيحية أن يؤثر على انتاجيتك لبقية اليوم. على الرغم من أن روتين الصباح المثالي يبدو مختلفًا قليلاً بالنسبة للجميع ، إلا أن أفضل العادات الروتينية الصباحية يمكن أن تساعدك على البقاء إيجابية ومنتجة.
تعلمي كيف يمكن للعادات الصباحية الجيدة أن تساعدك طوال اليوم.
1. الامتنان
تجنبي التحقق من مواقع التواصل الاجتماعي أو متابعة الأخبار لأنها يمكن أن تكون مستنزفة عاطفياً ولها تأثير كبير على صحتك العقلية كما أنها تستهلك وقتًا طويلاً وتتسبب في خفض الإنتاجية.
بدلاً من ذلك ، ابدأي يومك بالتأمل والامتنان. تدوين اليوميات هو فعل إيجابي يساعدك على الدخول في حالة ذهنية رائعة لبدء يومك بإيجابية ولدعم صحتك العقلية أيضًا.
2. القهوة
إليك طريقة رائعة لتصفية ذهنك والتركيز: ابدأي يومك بتحضير كوب من القهوة لزيادة مستويات إنتاجيتك الصباحية والتمكن من الاستمرار في العمل والشعور بالرضا. تساعد القهوة على تنشيط العقل والحصول على الطاقة وبدء يومك بشكل صحيح.
3. النشاط البدني
لا تحتاجي إلى الاستحمام بماء بارد للحصول على طاقة قوية. فقط التزمي بإضافة القليل من الحركة إلى طقوسك الصباحية. من المهم هو أن تمارسي النشاط البدني في الصباح ولو لفترة قصيرة. مارسي تمارين اليوجا أو المشي او البيلاتيس أو السباحة. يمكنك أن تختاري أي تمرين في الصباح لضخ الدم لأن التمارين البدنية تجعل عقلك يعمل بشكل أفضل ، تساعد التمارين الرياضية في تحسين الذاكرة والتفكير عن طريق تقليل مقاومة الأنسولين والالتهابات. يعمل التمرين على إطلاق المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ والتي تدعم صحة خلايا الدماغ، كما تعمل أيضًا على تحسين مزاجك ونوعية نومك ، بينما تساعد في تقليل مستويات التوتر والقلق.
4. تناول المكملات
يمكن أن يساعد دعم جسمك بالمغذيات الأساسية في الصباح على تهيئة يومك للنجاح ، خاصةً إذا كنت مكملاً لتغذية عقلك أو إدارة مستويات التوتر. تعمل بعض المكملات بشكل أفضل عند تناولها على معدة فارغة (مثل عند الاستيقاظ مباشرة).
5. الرعاية الذاتية
تعتبر الرعاية الذاتية جزءًا أساسيًا من روتينك الصحي ، ويمكن أن يكون بدء يومك بممارسة الرعاية الذاتية المفضلة لديك مفيدًا لصحتك العقلية وإنتاجيتك. ضعي في اعتبارك أن الرعاية الذاتية لا يجب أن تكون باهظة الثمن أو تستغرق الكثير من الوقت. يمكنك االاستماع إلى الموسيقى أو تناول وجبة فطور صحية أو الاهتمام بمظهرك.
6. التنظيم
حدِّدي يومك بناءً على إيقاعك البيولوجي. يعمل الأشخاص بشكل أفضل وفقًا لجداول زمنية مختلفة بناءً على إيقاعهم اليومي، دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية لجسمك.
