هل تحرصين على النوم جيداً؟ الإجهاد يجعلك متعبة ومرهقة ويدفعك إلى الكآبة... إذا كنت تشعرين بأنك متوتّرة دائماً، عصبيّة وغير سعيدة، فعليك إيجاد حل سريع لهذه الحالة!
الاستجابة للضغط النفسي مهمة في حالات الطوارئ الحقيقية، وقد تتسبب في سلسلة من المواد الكيميائية والهرمونات التي تضيف المزيد من الضغط على الجسم، ويمكن أن تؤدّي إلى حلقة مفرغة.
مع مرور الوقت، والإجهاد المزمن يتسبب الضغط في القليل من الألتهابات وهي السبب الأساسي لمعظم الأمراض، وللشيخوخة وزيادة الوزن. نعم، زيادة الوزن! كما أن التوتر المزمن يسبب تغيّرات في الدماغ التي قد تسهم في القلق والاكتئاب والإدمان. وقد أكّدت الأبحاث العلمية أن الإجهاد يمكن أن يقلل من حجم وظائف الدماغ؟
ما ينبغي فعله إذا كنت تواجهين الإجهاد اليومي المزمن؟ إليك 5 نصائح تساعدك على الحد من الإجهاد، والتحكّم بحياتك مرة أخرى:
1- التنفس العميق
هذه التقنية توقف من تجواب الجسم مع الضغط النفسي. فالتنفس عن طريق الأنف لمدة 5 ثوان شهيق وزفير تعيد التوازن لجسم الأنسان الذي قد يفقده في حالة التوتّر.
2- تقييم الوضع
كوني حذرة كيف تسمّين أو تصنفين الوضع. إيجاباً أو سلباً أو محايدةً؟ أن هذا الشعور قد يؤثر على ردة الفعل الفسيولوجية في الجسم. عقلك يأمر جسمك بكيفية الرد على الحدث، ويستغرق بعض الوقت قبل الحكم. تذكر ي أنك دائماً سيدة الموقف ويمكنك أختيار كيفية الرد على هذا الوضع.
3- التدريب الذاتي
الممارسة هي تقنية للحد من التوتر. درّبي نفسك على تفريغ الناقلات العصبية وتهدئة نفسك وسوف تشعرين مع مرور الوقت أنك بحالة جيدة. يساعد التمرين أيضا على إنشاء مرونة أكثر من حيث الاستجاب للضغوط النفسية عامةً.
4- تغيير وجهة النظر
نميل عادةً إلى السلبيةً، مما يعني أننا ننظر إلى المواقف والأحداث على الفور بمسار تفكير سلبي، بدلاً من أن نتساءل ما هو الخطأ! وبالتالي تتزايد نسبة هرمونات الإجهاد لدينا، ونتسأل عن كيفية السير في الاتجاه الصحيح. من هنا عليك ببذل المزيد من الجهد للسيطرة على النفس وبالتالي القلّيل من الضغط!
5- التأمل
التأمل مهم وضروري جداً لتخفيف حدّة التوتّر! حاولي التأمّل لمدّة 5 دقائق، فمثلاً إن نزهة على الأقدام تساعد على التأمل والتخفيف من الجهد وتساعدك على تغيير أفكار ك المتعبة. بغض النظر عن مكان وجودك، يساعد التأمّل على الحد من التوتر وعلى التركيز بصورة أفضل.