يمكنك ممارسة التأمل في أشكال عديدة و أوقات مختلفة. فالبعض يستمتع بالجلوس لساعات طويلة في سكون تام ، بينمت يفضل البعض الآخر قضاء 10 دقائق سريعة كل صباح للتركيز. مهما كان أسلوبك المفضل، فإن فوائد التأمل وفيرة. في الواقع، التأمل هو تحدي بسيط، كل ما عليك القيام به هو أن تغمضي عينيك وتتنفسي وتستعيدي أفكارك، كما يمكنك ممارسة التأمل اليقظ في أي مكان وفي أي وقت.
في ما يلي 5 فوائد للتأمل ستغير حياتك:
1- زيادة الشعور بالوعي الذاتي
يتيح لنا التأمل إجراء جرد عقلي لأجسادنا. يساعد التأمل على إقامة علاقة أقوى بين العقل والجسد. من خلال هذا الإحساس الأكبر بالوعي الذاتي ، ننمي الوعي باللحظة الحالية والذي يسمح لنا بالبقاء حاضرين ومرتكزين ومركزين في جميع الجوانب وكل لحظة من حياتنا.
2- تقليل التوتر والقلق
غالبًا ما يؤدي الهوس بالماضي أو المستقبل إلى مشاعر الإكتئاب والحزن. عندما ننغمس تمامًا في اللحظة الحالية ، نشعر بالرضا والقدرة على التحكم في ما يحدث الآن والتخلي عن الأحاداث السلبية التي واجهتنا في الماضي وما زالت نؤثر علينا إلى اليوم، كما يسمح لنا التأمل في التركيز على الحاضر والتخطيط للمستقبل. يساعدك التأمل في تقليل التوتر ، والسيطرة على قلقك.
3- زيادة الوضوح والتركيز العقلي
يساعد التركيز على الحاضر في تعزيز القدرة على العمل الحالي والابتعاد عن الافكار السلبية، وبالتالي، التفكير بطريقة واضحة وعقلانية والفصل ما بين التوقعات والواقع الحالي. بمرور الوقت ، تصبح هذه عادة غير واعية تؤدي إلى زيادة الوضوح الذهني والتركيز ، وستتحسن ذاكرتك وحدتك العقلية أيضًا.
4- التعامل من مشاعرك بعقلانية
عندما يكون لدينا وقت للجلوس دون أي مشتتات ، نكون قادرين على التواصل بشكل أكبر مع عواطفنا. قد ندرك السبب الجذري لاضطرابنا أو قلقنا. يساعدنا التأمل المنتظم في التعرف على عواطفنا بدلاً من الاستمرار في تجاهلها أو قمعها. نتيجة لذلك ، تعمق ذكائك العاطفي وقدرتك على التعرف على المشكلات العاطفية والعمل من خلالها على حلها، مما يؤثر على علاقاتك وحالتك الذهنية بطريقة إيجابية.
5- تشغيل استجابة الدماغ للاسترخاء
يحفّز التأمل استجابة الدماغ للاسترخاء. تتضمن مكونات هذه الاستجابة تغييرات في معدل ضربات القلب والتمثيل الغذائي وكيمياء الدماغ، مما يؤدي إلى حالة استرخاء عالية وكذلك إلى نوم أفضل وبشكل أسرع ، وكذلك إدارة الإجهاد ، وتقليل القلق ، والحفاظ على التوازن العاطفي.