قليلات هن اللواتي يدركن أن التوت البري هو أكثر من مجرّد فاكهة غنيّة بالعصارة، وأن له فوائد كثيرة على البشرة. وقد تم استخدامه الفعل في تركيبة مجموعة واسعة من منتجات العناية بالبشرة من قبل علامات تجارية كثيرة.
فيما يأتي 5 فوائد لدمج التوت البري في روتينك:
مصدر كبير لفيتامين A
فيتامين A هو عامل فعّال، لا بل سحري، في تعزيز صحّة البشرة وإشراقها، وهو معروف بخصائصه المضادة للشيخوخة والمضادة للالتهابات. وبالتالي هو فعّال للبشرة التي تعاني من مشكلة حب الشباب أو العيوب غير المرغوب فيها. كما أن منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على مستخلص التوت البري كمكوّن رئيس يمكن أن تساعد أيضاً في تهدئة التهيّج وتكون خياراً جيداً للبشرة الحساسة.
غنيّ بمضادات الأكسدة
التوت البري غني بفيتامين E، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية. تحتاج البشرة إلى مضادات الأكسدة لمحاربة الجذور الحرة. ومن المعروف أن الجذور الحرّة تسبب الأكسدة وتلف الأشعة فوق البنفسجية لحاجز الجلد، وهي موجودة في كل مكان ولا يمكن تجنّبها دائماً، في التلوّث الخارجي والأشعة فوق البنفسجية ودخان السجائر وغيرها.
خصائص إشراق طبيعية
التوت البري مليء بفيتامين C وحمض الساليسيليك. ومن المعروف أن فيتامين C الموجود في التوت البري يساعد في الحصول على بشرة متوهّجة والقضاء على العيوب بشكل واضح. يعمل هذان المكوّنان معًا للمساعدة أيضًا في تقليل فرط التصبغ، والقضاء على ندبات حب الشباب، وتفتيح العيوب.
خصائص شادّة للجلد
يحتوي التوت البري على الأحماض الدهنية الأساسية. تساعد هذه الأحماض الدهنية على شدّ البشرة وتوهّجها. يمكن أن يساعد وجود أوميغا 3 و6 أيضًا في مكافحة أعراض الأكزيما. أما فيتامين C الموجود في التوت البري فهو ضروري لإنتاج الكولاجين.
خصائص مضادة للجراثيم
الخصائص المضادة للبكتيريا تجعل التوت البري فعالاً في معالجة الاحمرار وحب الشباب والأمراض الجلدية الأخرى التي تسببها البكتيريا. باستخدام مكوّن مضاد للبكتيريا في روتين العناية بالبشرة، يمكن علاج العيوب وتنظيف المسام ومحاربة البكتيريا التي تسبب حب الشباب قبل أن تصبح مشكلة أكبر.
