تبنى العلاقات العاطفية والزوجية على الثقة والولاء. يجب على كلا الشريكين التعاون مع بعضهما البعض ومساعدة بعضهما البعض في حل مشاكلهم. لا يمكن أن يمكن لشخص واحد الحفاظ على العلاقة و لا يوجد أي تبرير للأسرار، والكذب مرفوض!!!
قد يدفعك شعورك الغريزي للشك في بعض الأحيان والاعتقاد أنّ شريكك يكذّب عليك. إذا كان شريكك يتّهمك دائماً بالتشكيك فيه ويبرّر أخطائه دون النظر اليك أثناء التحدّث، فإنه يكذّب... استمعي لغريزتك الداخلية لكشف كذبه ومعرفة الحقيقية غير السارة لحماية نفسك من الأذيّة.
إليك 5 علامات تشير أن شريكك يكذّب:
1- تغيير جذري في السلوك
إذا وجدت شريكك يتصرّف بشكل غير طبيعي بعيد جدّاً عن سلوكه التقليدي أو يختلق اعذاراً عريبة أو إذا كان يشعر بالارتباك عندما تسألينه عن أمر ما فهو بالطيع خفي عنك شيئًا ما.
2- لغة الجسد
اثبتت الدراسات العلمية أن غالباّ ما يحاول الانسان عند الكذب تفادي النظر في عين من يحدّثه. ولكن، وللأسف، الكاذب المتمرّس يستطيع النظر في عين مواجهه للتمكّن من كسب ثقته وابعاد الشكوك عنه. لا يشعر الشخص الذي يكذّب بالراحة، الأمر الي يدفعه بطريقة غير ارادية للاإكثار من حركته الجسدية تحريك اليدين باستمرا ر أو تحريك الرأس والكتفين. يفقد الكاذب القدرة على التحكّم بلغة جسدهم أو تعابير وجوههم وذلك بسبب التوتّر ومحاولة التركيز على أجوبته.
3- الإكثار من التبريرات
يحاول الزوج الكذاب اقناع زوجته بأنه يقول الحقيقة ولذا، فقد يكثر من التفسيرات والتوضيحات لدعم اكاذيبه. قد يكثر من سرد التفاصيل المملّة لتفادي التركيز عن القضية الرئيسية، أو ا لإجابة على أسئلة لم تطرحيها عليه كوسيلة تأكيد. يحاول الكذاب الدفاع عن نفسه بشتّى الطرق لكي يكسب ثقتك من جديد.
4 العصبية الزائدة
يميل الرجل الكاذب للمبالغة في ردّات فعله واللجوء إلى العصبية الزائدة وتشويه الواقع لدرجة قد تشعرين بها بأنك المذنبة. لا تقعي في فخ مكره، فالهجوم أفضل وسيلة للدفاع عن النفس. قد يستخدم الزوج العصبية لإبعاد نفسه عن الاتهامات. يمكنه اللجوء إلى بعض الجمل مثل “كيف يمكنك اتّهامي بهذه الأمور الفظيعة؟” وقلب الأدوار من الجاني إلى المجنى عليه.
5 التردّد في الكلام
عند المواجهة، قد يتردّد الرجل الكاذب قبل الاجاية خوفاّ من التفوّه بأخطاء تكشف عن اكاذيبه. غالباّ ما يتحدّث الكاذب ببطء لكسب بعض الوقت وليتمكّن من تلفيق الأكاذيب المقتعة وتذكر حقيقة ما قاله فيما بعد. يساعد الكلام ببطء الكاذب على اخفاء توتّره والتحكّم بأعصابه وردّات فعله. حتى لو لم يخطأ في الكلام، يمكن أن يشير التردّد في كلامه إلى الخداع والكذب.